المقالات

وأنكشف قناع العملاء من جديد

859 14:11:00 2011-07-29

الإعلامي... علي العزاوي

الأمر المطروح ولأضير فيه باعتبار أن الدستور العراقي كفلها وهي مسألة تشكيل الأقاليم وان البلد قائم على التعددية الفيدرالية، ألا أن يذهب البعض إلى ابعد من ذلك ليعلن عن نية انفصالهم عن العراق،وهذا هو الأمر المرفوض والغير مقبول أطلاقا، ويمثل الداء الخطر في جسد العراق..في الأمس القريب كانت تشن أبشع الهجمات وأكثرها تعسفا وظلما ضد من يطالب بتشكيل إقليم بالوسط أو الجنوب، لينعت بأشد الألقاب والمسميات الغير منصفه، ليتهم بأنه من دعاة تقسيم العراق والاستحواذ على السلطة،مضافا إلى اتهامه بالعمالة وتنفيذ المشروع الغير عراقي تلميحا والبعض لا يتوارى على ان يعتبر دعاة الأقاليم بأنهم (إيرانيون)أو منفذين لتوجيه هذه ألدوله المجاورة و أصبح مفتاح استرضاء الغرب وخاصة (أمريكا وإسرائيل)عبر إعلان العداء لهم..ومع ذلك لم يصرح احد من قادة العراق وخاصة من محافظات الجنوب بمثل هذه التصريحات الغير مسئولة التي يشم منها رائحة تقسيم العراق وتجزئته والتي لا تنم عن مشاعر وطنية صادقة من اجل بناء هذا الوطن المخرب بفعل تسلط فئة واحدة تمثل طائفة واحدة لرقعة جغرافية واحدة،لعقود من تاريخ العراق المعاصر، وكما ذكرنا أن تشكيل الأقاليم هو حق مكفول دستوريا، لتنطلق أصوات البعض الممتزجة بالطائفية البغيضة والتي يدعون أنهم ضدها ومن الدعاة إلى نسخها من قاموس العراق الجديد،للمطالبة بإقليم للسنة من فعل التهميش الذي وقع عليهم وعلى السنة عدة أشخاص أبرزهم رئيس مجلس النواب العراقي،والذي يفترض أن يكون لجميع العراقيين لا لطائفة دون أخرى،فأي تهميش تتحدث عنه يا أخي في ظل ما يتمتع به السنة اليوم من امتيازات في السلطة التشريعية والتنفيذية...!ولا أبالغ لو قلت بأنك لم تنصف الآخرين ولم تعاملهم وبما أمليته على نفسك و ألزمت نفسك به، وبعد كل تلك التصريحات التي خدشه مشاعرنا تريد أن تخدعونا هذه المرة عبر تصويركم أنكم مشروع وطني للعراق كله..ولنسلم جدلا أن هناك تهميش سقط عليكم ،هل كان المفروض منكم أن تتخلوا عن العراق بفعل ذلك وتدعون للانفصال،وتعقدون المشهد العراقي الذي هو معقد أصلا بفعل عمالتكم التي لم تكن خافية على أصحاب الفكر الناضج،للغرب من جهة ولخدم الدول الغربية وهم حكام العرب العملاء من جهة أخرى،وسقط قناعكم الذي استغفلتم الشعب به وكما سقط من قبل قناع قتل الشعب بعنوان الجهاد ضد المحتل وانتم أكثر المستفيدين من بقاءه المحتل في ارض المقدسات ارض علي والحسين(عليهما السلام)...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك