عبد الكاظم محمود
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وكما هو الحال في كل عام فان الطلب يزداد على شراء المواد الغذائيه وباقي السلع الاستهلاكيه حيث تشهد الاسواق حركه بيع رائجه يصاحبها ارتفاع الاسعار بشكل يثقل كاهل ارباب العائلات خاصه منهم ذوي الدخل المحدود والفقراء حيث الحديث عن شريحه معدومي الدخل يحمل الكثير ووسط الشكوى من ارتفاع اسعار الاسعار وانقطاع التيار الكهربائي يستفبل العراقيون حلول شهر رمضان المبارك بعد ايام قليله ومايحدث هل يحدث استبتاب الامن وانهاء الخلافات والصراعات السياسيه ليتفرغ المسئولون لااداء واجباتهم الحقيقيه تجاه الشعب .اننا بحاجه للاابتعاد عن الروتين وتعقيدات الانظمه الاداريه التي تجعل المسؤل والوزير وصاحب القرار يرى الامور من خلال التقارير والملفات المكدسه والشعارات الرنانه بلاطائل . نعم على المسئولين ان ينزلوا الى الشارع لكي تكون الصوره اوضح بالنسبه لهم ويكونوا اقرب لهموم الناس اليوميه وبدلا من الاجتماعات التقليديه يستطيع كل مسؤل او وزير لن يوزع مساعديه ليكونوا بين الناس اكثر الوقت بعيدا عن مكاتبهم فيقضوا حاجات المواطنين ببساطه كما كان الرسول الاعظم محمود (ص) يفعل ذالك من دون هذه التعقيدات الاداريه التي تضيع الجهد والوقت ...
https://telegram.me/buratha