عبدالله علي شرهان الكناني
لم تستح حنان الفتلاوي في حديثها عن خيانة المفوضية للأمانة ان تسوق موضوع حجلة الطفل كدليل على سرقات المفوضية وأن تتبعها بكلام عن القوى الوطنية التي تملك من التاريخ المشرف في النضال ومقارعة الديكتاتورية مايعادل تاريخ اشقاء حنان الفتلاوي في خدمة نظام ىصدام والتملق لأتفه المسؤولين العوجاويين . لقد تعدت على المجلس الأعلى الذي عدد شهدائه يفوق عدد شعر رأس اخوها البعثي صباح .وتعدت على التيار الصدري المنتسب الى المجاهد محمد محمد صادق الصدر الذي ركل بعصاه محمد حمزة الزبيدي في وقت كانت حنان الفتلاوي وأخوتها البعثيين يقبلون يد الزبيدي ليرضى عنهم .لقد اعتدت على حزب الفضيلة وهو حزب صباح الساعدي وكريم اليعقوبي وجابر حبيب جابر ابطال الإستجوابات الناجحة الاتي كن يصطدمن بجدار من المساندة من قبل حنان الفتلاوي وحزبها وقائدها الضرورة وهذا كله لماذا ؟ لأن هذه الكتل لم تسحب الثقة عن سارق الحجلة !!! وهذا ليس من عندي بل من تصريح حنان الفتلاوي في المؤتمر الصحفي حيث ذكرت ان هناك سرقات بالمليارات في مفوضية الإنتخابات ومثالها على ذلك كان سرقة الحجلة ولست ادري اي حجلة تلك التي يصل سعرها الى مليار فلو كانت من الذهب الخالص فسعرها لن يتجاوز 100 مليون .ان ما فعلته حنان الفتلاوي انما يدلل بوضوع على محاولات قائمة دولة القانون البعثية لخلط الحق بالباطل والنفوذ من خلال ذلك الى منافعهم وباطلهم اغبين في محاسبة سارق فلو كان كذلك لمكنوا القضاء من زميلهم صفاء الصافي وابوهم الروحي عبد الفساد السوداني والراعي الرسمي لقائمتهم حسين الشهرستاني . ولكن هدفهم كان هو احداث فراغا دستوريا وقطع الطريق على الداعين الى انتخابات مبكرة بل حتى الإنتخابات المرتقبة في 2014 كان هدفهم عدم إقامتها لأن خطوتهم الثانية بعد عزل المفوضية هي منع تشكيل مفوضية رسمية جديدة وإدارة المهام الإنتخابية بواسطة مفوضة مؤقتة بالوكالة كحال الوزارات الأمنية وهيئة نزاعات الملكية وإجتثاث البعث ليتصرف بها المالكي كما يحلو له ليبقى في السلطة للأبد وعند وفاته فبديله الشهرستاني موجود .هذا كان هدفهم ولكن القوى الوطنية بحكمة المجاهد التي يمتلكونها انتبهوا لهذا الخر فقطعوا الطريق فكان نصيبهم من حنان الفتلاوي ( البعثية الدم والأشقاء ) الإتهام بالتصفيق للفساد فوايلاه من زمن يتهم فيه الملوث من هم رمز له ولغيره في الطهر .وما يمكن ملاحظته ان الفتلاوي وقائمتها لم يتقبلوا اي نقد لأي مسؤول تابع لهم بل حتى نقد المفوضية من قبل كريم اليعقوبي لم يتقبلوه واتهموا الفضيلة بأنهم يستجوبون لأسباب سياسية وانهم يريدون الثأر لخسارتهم .كذلك مايمكن ملاحظته ان قائمة المتهمين بالتصفيق للفساد لم تشمل التحال الكردستاني رغم ان فرج الحيدري منهم .فما معنى ذلك ايتها الفتلاوية النزيهة جداجداجدا الى حد الحجلة !!!ثم مالذي يجعل سرقة الحجلة تقدم على سرقات الصافي وعبد الفساد السوداني وكريم وحيد .وكذلك اين الدعوة القضائية التي كانت تنوي رفعها النائبة السابقة ايمان الأسدي ضد العالم الهمام الذري الضرغام حسين الشهبريطاني ؟ هل قبضت وسكتت ؟ هل خطفواابنها وتخلت ؟ هل هل هل
https://telegram.me/buratha