المقالات

الكسوف يعتري شمس العراق في ال5 من شهر رمضان

921 11:08:00 2011-07-30

علي جبار البلداوي

الإسلام عزيز بك وبأمثالك أيها الرجل..إنك كالجبل الراسخ، وقفت في وجه الطغاة..علمتنا أن الحقَّ الأعزل قادر على أن يقف في وجه الباطل المدججبالسلاح، وأن المؤمن لا تزيده المحن إلا عزة وإيمانًا، أما الظالم فيرجع إلىالوراء، يتخاذل ويتقهقر، يخشى سيف الحق عشت سيدي طوال حياتك مرفوع الرأس عزيز النفس نشا سماحه السيد عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه ) في بيت عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها، وحضاراتها المزيفة، عزيز العراق ومن لايعرف هذا الاسم الكبير ومن لايعرف هذه العائله الكبيره الكريمه التي وقفت بوجه الظلم والظالمين السيد عبد العزيز الحكيم (قدس ) هو والد الكبار والصغار ياسيدنا الخالد كيف نناديك كيف نصرخ بوجه الظالم شعبك الجبار " يحييك وأنت في استشهادك ويناودون جميعهم لن ننساك فنحن ننسى أبنائنا ولا ننساك , يغيب جسدك المنتصب وتبقى ذكراك ' سيدي' يا أعز الشهداء وأعظمهم لو نزفت دفاتر التاريخ حروفها دما لما استطاعت أن تكتب لرجل في إنسانيتك وحنكتك انت هو التاريخ بعينه وهو الموقف الحاسم والأسطورة الساطعة لن نوفيك حقكم سيدي فمن سواك علمنا معنى الصبر والصمود والثبات في شدة البلاء بفقدك سيدي فقدنا القمر في ليله تمامه وكماله وغطت السجب المظلمه شمسنا المشرقه لانقول سوى ان نقول انا لله وانا اليه راجعون

صفحة من صفحات العراق البيضاء طويت مع ما طوي قبلها من صفحات ، وكلها صفحات من نور ، وورقة أخرى من ورقات شجرة الحياة سقطت بعد ما سقط قبلها - فسقط بسقوطها علم وهوى بهويها نجم بل قمر، وانطفأت شمس طالما أضاءت الطريق إلى الله تعالى .إنه الفقيد الكبير السيد عزيز العراق (رض) نعم إن فخر كل أمة ومصدر عزها بعد ربها تتضح في صوره رجال قاموا بأدوار في خدمة الدين واعزو الاسلام وفي العراق رجالا وأبطال سطروا صحائف من نور بدمائهم وأرواحهم وجهدهم وعرقهم من أجل خدمة الدين والأمة وحفظ لهم التاريخ ذلك وعائله الحكيم المباركه العائله التي تصدت بكل قوه للظلم والظالمين فاي ظلم من ظلم صدام المجرم واي قسوه واي وحشيه كانت لصدام بل تعدت وحشيته وتعدى ظلمه على ظلم الحجاج وامثاله .ولكن برزن هذه العائله التي اكرمها الله بالشهاده عائله ال الخكيم لتقف بوجهه بكل قوه وبساله فهذه العائله المباركه حفظت كرامه الانسان العراقي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك