علي جبار البلداوي
الإسلام عزيز بك وبأمثالك أيها الرجل..إنك كالجبل الراسخ، وقفت في وجه الطغاة..علمتنا أن الحقَّ الأعزل قادر على أن يقف في وجه الباطل المدججبالسلاح، وأن المؤمن لا تزيده المحن إلا عزة وإيمانًا، أما الظالم فيرجع إلىالوراء، يتخاذل ويتقهقر، يخشى سيف الحق عشت سيدي طوال حياتك مرفوع الرأس عزيز النفس نشا سماحه السيد عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه ) في بيت عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها، وحضاراتها المزيفة، عزيز العراق ومن لايعرف هذا الاسم الكبير ومن لايعرف هذه العائله الكبيره الكريمه التي وقفت بوجه الظلم والظالمين السيد عبد العزيز الحكيم (قدس ) هو والد الكبار والصغار ياسيدنا الخالد كيف نناديك كيف نصرخ بوجه الظالم شعبك الجبار " يحييك وأنت في استشهادك ويناودون جميعهم لن ننساك فنحن ننسى أبنائنا ولا ننساك , يغيب جسدك المنتصب وتبقى ذكراك ' سيدي' يا أعز الشهداء وأعظمهم لو نزفت دفاتر التاريخ حروفها دما لما استطاعت أن تكتب لرجل في إنسانيتك وحنكتك انت هو التاريخ بعينه وهو الموقف الحاسم والأسطورة الساطعة لن نوفيك حقكم سيدي فمن سواك علمنا معنى الصبر والصمود والثبات في شدة البلاء بفقدك سيدي فقدنا القمر في ليله تمامه وكماله وغطت السجب المظلمه شمسنا المشرقه لانقول سوى ان نقول انا لله وانا اليه راجعون
صفحة من صفحات العراق البيضاء طويت مع ما طوي قبلها من صفحات ، وكلها صفحات من نور ، وورقة أخرى من ورقات شجرة الحياة سقطت بعد ما سقط قبلها - فسقط بسقوطها علم وهوى بهويها نجم بل قمر، وانطفأت شمس طالما أضاءت الطريق إلى الله تعالى .إنه الفقيد الكبير السيد عزيز العراق (رض) نعم إن فخر كل أمة ومصدر عزها بعد ربها تتضح في صوره رجال قاموا بأدوار في خدمة الدين واعزو الاسلام وفي العراق رجالا وأبطال سطروا صحائف من نور بدمائهم وأرواحهم وجهدهم وعرقهم من أجل خدمة الدين والأمة وحفظ لهم التاريخ ذلك وعائله الحكيم المباركه العائله التي تصدت بكل قوه للظلم والظالمين فاي ظلم من ظلم صدام المجرم واي قسوه واي وحشيه كانت لصدام بل تعدت وحشيته وتعدى ظلمه على ظلم الحجاج وامثاله .ولكن برزن هذه العائله التي اكرمها الله بالشهاده عائله ال الخكيم لتقف بوجهه بكل قوه وبساله فهذه العائله المباركه حفظت كرامه الانسان العراقي ...
https://telegram.me/buratha