المقالات

حنان والتصفيق !!

1051 18:58:00 2011-07-30

نوال السعيد

الدكتورة حنان الفتلاوي شخصية نسوية فاعلة ومتحركة ونشيطة، في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي ، وقبل ان تصبح نائبة في البرلمان شغلت منصب مستشار في مجلس الوزراء، وهي لاتنتسب الى حزب الدعوة، وارتباطها بالمالكي سياسيا حديث العهد ، حيث بدأت العمل السياسي مع المجلس الاعلى العراقي الاسلامي، ولانه لم يلبي طموحاتها ولم يوفر لها الفضاء الكافي للانطلاق في ميدان العمل السياسي اثرت الانتقال بعد ان وجدت مغريات ومحفزات اكبر من معسكر السلطة. وبقدر ماكان استجوابها لرئيس مفوضية الانتخابات المستقلة فرج الحيدري واعضاء مجلس المفوضية موفقا وناجحا، بقدر ما كانت تصريحاتها الاعلامية بعد فشل دولة القانون في سحب الثقة من مفوضية الانتخابات برلمانيا بائسة وغير موفقة.وبطريقة انفعالية ومتشنجة اتهمت الاطراف السياسية التي لم تصوت على سحب الثقة من المفوضية كالتيار الصدري والقائمة العراقية والمجلس الاعلى وحزب الفضيلة بأنها صفقت للفساد والمفسدين في العراق، بحيث بات في نظرها معيار النزاهة يتحدد بمدى تأييد ومساندة ائتلاف دولة القانون.القوة والموضوعية التي اظهرتها الفتلاوي في استجوابها للمفوضية ضيعتها وفرطت بها بأنفعال وتسرع وتشنج حيال عدم التصويت على سحب الثقة.لايستبعد انه اريد لها ان تلعب دورا معينا او تستكمل لعب ذلك الدور، لصالح الائتلاف الذي تنتمي اليه، واذا كانت قد نجحت في تحقيق بعض المكاسب له فأنها بلا ادنى شك خسرت من رصيدها.. ونصيحتي لها ان تعيد النظر فيما فعلته وتراجع ماقالته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زائر
2011-08-01
لعن الله البعث والبعثية ومن ايدهم من اول تاسيسهم الى هذا اليوم ولعن الله من زكاهم ومكنهم من اصغرهم لعلاويهم . اتركوا النفاق يوفقكم الله .
أبو تيم الوائلي
2011-07-31
أنا بدوري اثني على كلام أخي عبدالله الكناني لأني كنت أحسب ان (حامي المفسدين)العطية محسوب على المجلس الاعلى وأقسم بالله أن الكثير من الاسماء اللامعة في دولة الفافون كان يحلمون بالدخول الى مكتب السيد عبد العزيز(ره) لانه كان يعلم حجوم هؤلاء النكرات واليوم وعلى حين غرة تسلقوا الى البرلمان كاللصوص أمثال الأمي خالد الأسدي والحلي الذي كان مديرا لمكتب السيد محمد باقر الحكيم (رض)في أيران وأما رئيس تحرير جريدة القادسيةالصداميةد.العبقري!علي شلاه الذي يحاول أن يضع هامته الصلعاء برأس المجاهد باقر الزبيدي
ابو حسنين النجفي
2011-07-31
ان للمالكي وحزبه اعداد هائله من المطايا ورايتم وراينا الكثير ممن زجهم هذا الحزب في العديد من مثل هذه الازمات وله ايضا عدة بطائن يلتحف بها وعدة وجوه يستخدمها وقت ما يشاء لان الاغراءات جدا سخيه في مثل هذه القظايا وللخروج منها ثمن باهض والمطايا كثيرة عند اهل السياسات واصحاب النفوس الدنيئة والرخيصه ارجوا من براثا عدم حذف اية كلمه لانني انا المسؤل وبراثا لا تعبر عن راي ادارة الوكاله بالضروره وتف على وجه كل من باع نفسه وضميره ودينه من اجل كرسي او مال ووو(سيبقى وجه الله وحده فالى اين المصير يادعوجيه)
ام منهل
2011-07-31
هسه وين ماكو فاشلة شغلت منصب مستشارة اليوم راينا وسمعنا احدي المجاهدات؟ اصبحت بقدرة قادر مستشارة ايضا!! وتتدعي انها من عائلة كاشف الغطاء وانها طبيبة اسنان وهي بالاحراى لم تكن ولم تكمل دراستها او تمارس هذه المهنة وانها تسببت في انهيار عائلتها حيث تركت زوجها المريض واولادها في لندن. والتحقت لخدمة العراقيين والعراقيات في ارض الوطن؟؟؟؟!!! 
عبدالله علي شرهان الكناني
2011-07-30
الكاتبة نوال السعيد ( ان كان الأسم حقيقيا ) تحاول دس السم في العسل فصحيح انها انتقدت الفتلاوية البعثية ووصفتها بما تستحق ولكنها كذبت كذبة وهي ان الفتلاوية البعثية كانت في المجلس الأعلى وهذا غير صحيح فحنان الفتلاوي من عائلة بعثية ولم تكن يوما الأعلى ولكنها من محاولات دولة القانون لإلصاق الفاشلين بالمجلس الأعلى كما فعلوا في الدورة السابقة حين الصقوا خانق المطية ( خالد العطية ) وحسين الشهبريطاني ورياض غريب وجاسم محمد جعفر وغيرهم بالمجلس الأعلى للهروب من تبعات جفصاتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك