بقلم:فائز التميمي
شاع في الإعلام العربي والمصري خاصة ان بلطجية ضابط المخابرات السابق صفوت الشريف قد أخذت عدد من الأمراء الخليجيين رهائن ومصيرهم تقرره المحاكمات القادمة في مصر.ولكي نصدق الخبر أو نكذبه علينا أن نقوم بما يلي:(1) قرأءة نص محاكمة صفوت الشريف عام 1968م وهي محاكمات صلاح نصر ورفاقه فقد إعترف صفوت بأنه هو الذي كان ينصب الكمائن لفنانات مصريات(ذكرهم في محضر المحاكمة بالإسم) وبالتفصيل الممل والمخجل وكيف كانوا يورطونهم مع أشخاص معينين ثم يستدعونهم ويهددونهم بنشر تلك الاشرطة إذا لم يتعاونوا معهم وكانوا يؤجرون شقة تحت شقة المتورطين مزودة بكاميرات وأجهزة تنصت.(2) أنه ذكر خلال تلك المحاكمة وعرضياً أنه لم يتابع قضية ما لأن كان عليهم متابعة الرؤساء العرب في مؤتمر القمة عام 1964م !! ولكن لم يفصل في تلك المعلومة.(3) ما تتناقله الصحف المصرية والرأي العام أن صفوت كان أقوى رجل في مصر وهو أقوى من مبارك نفسه.وإشيع أنه ممسك بشرئط عن أبناء مبارك مع نساء ذكروهم بالإسم.!!.(4) أن هنالك الغرفة الجهنمية في الطابق السفلي من بناية الحزب الوطني نصبت فيها اجهزة تنصت حديثة جاء بها جمال مبارك وصفوت من أمريكا للتنصت على شخصيات مهمة.(5) العجيب أن صفوت الشريف كان لديه من الوقت متسعاً للهرب فلماذا لم يهرب.!! والتفسير الوحيد أنه إئتمن اشرطة بالصوت والصورة لأمراء دول الخليج العربي والحكام العرب في أوضاع مخزية وشاذة ولذلك فإن سوزان رفعت سلاحها الأخير أنها ستفضح حكام الخليج إذا تخلوا عن مبارك ولم يحولوا دون محاكمته.وهنا نجد التفسير لتباطؤ العسكريين من محاكمة مبارك ربما خوفاً من أنتطالهم تلك الأشرطة فيكونون أول الضحايا ولسان حال كل المسؤلين المصريين: من كان منكم بلا شريط صفوت فليحاكم مبارك.وهنا نفسر التكالب المحموم من قبل دول الخليج على منع محاكمة مبارك بل وربما من منع مبارك من الخروج نهائياً من مصر لأنهم يؤملونه أنه راجع وأنه لن يخسر شيئاً حتى لو أنه لن يعود أو إبنه الى الحكم لانه حتماً سوف لن يُحاكم.ويمكر صفوت ويمكر الحكام العرب والله خير الماكرين.
https://telegram.me/buratha