المقالات

الرسائل السياسية في عدم سحب الثقة عن المفوضية

813 12:39:00 2011-08-01

احمد المبرقع

تشير اغلب التحليلات السياسية والقراءات الواقعية لما جرى في جلسة مجلس النواب الخاصة بطلب ائتلاف دولة القانون بسحب الثقة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى جملة من الامور والمتغيرات المهمة والتي ابرزها تشكيل لوبي يسمى لوبي 28 تموز للوقوف بوجه تطلعات المالكي الرامية الى فرض السيطرة على الحكومة والبرلمان كما كان في الدورة السابقة ومع فشل دولة القانون بكسب الاصوات الكافية للوقوف الى جانبه وهزيمة اعداؤه وخصومه السياسيين وابرزهم اياد علاوي فأن الانظار تتجه الى تساؤل يطرح نفسه بقوة هل من الممكن ان يكون للوبي 28 تموز كما يحلو للبعض تسميته ان يشكل قوة مضادة للمالكي تنتهي بسحب الثقة عن حكومته اذا استقر بها الحال على ما نحن عليه الان من ضعف الخدمات وازدياد التجاذبات والانفراد بالسلطة , ام سيكون للمالكي دوراً آخر يعالج به الموقف المتأزم , اعتقد ويعتقد الاخرون ايضا ان القوى السياسية بعثت برسالة قوية الى رئيس الوزراء بأنها قادرة على سحب الثقة منه واسقاطه برلمانيا وذلك من خلال اصرارها على عدم سحب الثقة من المفوضية المستقلة للانتخابات حسبما اراد ائتلاف المالكي .والمؤشر الاخطر منه هو اصطفاف حلفاء المالكي الذين اوصلوه للسلطة التيار الصدري والجلبي والمجلس الاعلى مع هذا اللوبي الذي ربما ستكون له الكلمة في قادم الايام , كما ان اللوبي الجديد يبعث على الامل من جديد نتيجة خلوه من الاصطفافات الطائفية وربما تفرد المالكي بالسلطة هو من قادهم الى التوحد والخروج بكلمة عراقية لا سنية ولا شيعية ولا كردية بل هي كلمة موقف امام الشعب العراقي لحكومة تتجه نحو التفرد بالسلطة والدكتاتورية , هذه الامور دفعت الى اطراف داخل حزب المالكي الى ان يعملوا بالضد من توجهات المالكي وخصوصا في المحافظات التي ترغب بالفدرالية على عكس مبتغيات رئيسهم وزعيمهم وعلى ما يبدوا ان الخارطة السياسية العراقية في طريقها الى التغيير والبوابة من 28 تموز ولكل حادث حديث .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد
2011-08-02
لابد التمييز بين حل المفوضية وبين استبدال اعظائها المفوضين لان المفوضية بها موظفين يعملون منذ عام 2004ولحد الان وهم يمتلكون الخبرة والمهنية ولاعلاقة لهم بمجلس لمفوضية ولم يقم مجلس المفوضية اصلا بتعينهم! حتى عندتصويت مجلس النواب لم يتم توضيح الموضوع جيدالان اغلب النواب ليس لديه فكرة ويعتبر التصويت لالغاءالمفوضية وهنا لابد التوضيح بان التصويت كان الهدف منه سحب الثقة من المفوضين وليس مؤسسة المفوضية ولابد من توضيح هذا هذا الموضوع الهام واستبدال المفوضين المفسدين بدل ان يكافئوا بمنحهم رواتب تقاعدية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك