بقلم .. رضا السيد
لازال موضوع تزويد المواطن العراقي ، والبغدادي منه على وجه الخصوص بساعات تجهيز للكهرباء الوطنية بشكل ( شبه ) مقنع في علم الغيب . أو ربما في علم المسؤولين على ملف الكهرباء بما فيهم وزير الكهرباء ورئيس الوزراء الذي يتحمل شخصيا هذا التلكؤ الكبير في تقديم هذه الخدمة بشكل أفضل . وكل مرة يخرج علينا واحد من المسؤولين ( المتخمين بالتبريد ) من على وسائل الإعلام ليؤكد ان الكهرباء الوطنية تتعرض الى أزمات ( داخلية ) بسبب بعض الأعطال التي تصيب المنظومة الكهربائية ، ولا نعلم كما قلت متى تنتهي هذه الأعطال . أو ربما يصرح بان وزارة النفط لا تجهز المحطات الكهربائية بالوقود بالشكل المطلوب والكافي لتشغيل تلك المحطات أو ان عمليات الصيانة مستمرة لإعادة تأهيل بعض المحطات الكهربائية وان تجهيز الكهرباء للمواطن بمعدل ( ساعتان ) يوميا سيكون ( إنشاء الله ) بحلول عام 2022 القادم ...؟؟؟ وهكذا والصبر طيب ، وما مواعيد عرقوب إلا الأباطيل كما يقولون . فقد أعلنت لجنة الطاقة النيابية ، أنها اتفقت مع وزارتي الكهرباء والنفط الاتحاديتين على توفير 24 ساعة يوميا من الكهرباء عام 2013 . وإن اللجنة اتفقت مع وزارة الكهرباء على حل نهائي لأزمة الكهرباء في البلاد خلال عام 2013 اذ وعدت الوزارة أنها ستوفر 24 ساعة يومياً بعد استكمال نصب المحطات وتوليد20الف ميغا واط من الطاقة . كما ان عام 2012 لن تجري عليه تطورات كثيرة على مستوى توفير الطاقة اذ من المتوقع أن يبقى التجهيز الرسمي للطاقة 8 ساعات يومياً لان العراق سيولد 7 آلاف ميغا واط من الطاقة . وهكذا عزيزي القارئ سوف تستمر هذه الوعود الى ان تنقضي فترة الحكومة الحالية ثم تأتي فترة الحكومة القادمة وتشكل اللجان وتستمر التصريحات ( والك الله يالعراقي ) وأكاد اجزم كما يجزم غيري ان كل هؤلاء المصرحين لا يهمهم الموضوع لأنهم ليسوا مشمولين بالقطع المبرمج . وعلى الشعب العراقي وحده ان يواجه شهر رمضان في هذا الحر الشديد بالصبر والاحتساب عند الله .
https://telegram.me/buratha