عمر الجبوري
ها هي ازمة جديدة تضاف الى الازمات السياسية التي يعيشها العراق ومنذ انتهاء الانتخابات البرلمانية الاخيرة وازمة تشكيل الحكومة التي دامت اكثر من ثمان اشهر ومن ثم ازمة تشكيل الوزارات والتي لازال جزءا منها قيائما الى يومنا هذا وهي تسمية الوزارات الامنية و لترافقها ازمة انعدام الثقة بين القائمة العراقية وكتلة دولة القانون واتهام الاولى للثانية بعدم الايفاء بالوعود والتي تم الاتفاق عليها ضمن اجتماعات اربيل ومن ثم اتهام دولة القانون للقائمة العراقية بتفح ملفات فساد في الحكومة السابقة والغاية ليست المصلحة الوطنية وإنما تسقيط الحكومة الحالية وقمة هرمها وكذلك اتهام العراقية لدولة القانون بملاحقة اعضائها وتوجيه التهم الباطلة لهم لكي تضعف من معنويات اعضائها وعدم فتح ملفات فساد كلفت ميزانية الدولة ملايين الدولارات خلال المرحلة السابقة . ولتأتي اخيرا ازمة مفوضية الانتخابات وسحب الثقة عنها واتهام دولة القانون لكل من لم يصوت لسحب الثقة عنها بأنه يساعد المفسدين على الاستمرار في الفساد ونسوا وتناسوا اعضاء دولة القانون ان الحكومة الحالية والسابقة لها قد طفح كيل الشعب من فسادها وسرقة اموال الشعب وعبر مدرائها ووزرائها حيث لم ينس الشعب بعد فضيحة الزيوت الفاسدة والتي تم اغلاق ملفها من قبل رئيس الوزراء وكذلك فضيحة الاثار المهربة ولم ينسى كذلك العفو عن اصحاب الشهادات المزورة ومنهم بدرجة مدير عام فما دون وكأن الامر يختص برئيس الوزراء وحده لا ممثلي الشعب وانه يقود الشعب من جديد لعودة مفهوم القائد الضرورة .وما تظاهرات ساحة التحرير وما كشف فيها من فضائح ودسائس الاوثيقة دامغة حول فشل الحكومة وتراجع ثقة الشعب بها و يبقى سؤال الى رئيس الوزراء المحترم ما الذي قدمته انت في دورتان من الحكم للشعب ؟ اين الامن الذي يدعًي دولة القانون وجوده وكيف اذن اغتيل الاستاذ علي اللامي واين الكهرابء التي وعدت بحل مشكلتها وشعبكم يعيش مرارة حر الصيف وانت وخاصتك تنعمون بالكهرباء والتبريد و شهر الطاعة والغفران على الابواب واين واين واين ؟؟؟؟؟؟؟
https://telegram.me/buratha