المقالات

عزيز العراق (رض) و المواقف الصعبة

1187 00:10:00 2011-08-02

مهند العادلي

قد يجهل الكثير من ابناء شعبنا عن هذا الرجل وتفاصيل حياته وسيرته الجهادية والذين يعرفونه هم من كانوا معه في تلك المواقف الجهادية الصعبة والتي كان وهذا ما ينقله من كان معه في تلك الساحات انه يأثر ساحات القتال وفي الاهوار على المجالس في القيادة حيث كان همه الاول مشاركة اخوانه المجاهدين في ساحة القتال وفي اصعب المواقف القتالية كان المجاهدين يجدونه حاضرا بينهم ولا فرق بينه وبينهم في تلك المعارك , وبعدما تحقق التغيير السياسي في العراق وعاد مع الذين عادوا من ابناء الوطن لم يكن يحب يظهر عبر وسائل الاعلام وظل مرافقا لأخيه شهيد المحراب في كثير من المواقف واكتفى هو بمسؤولية نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي وبعد استشهاد اخيه (قدس) شاءت الاقدار ان يتحمل هو مسؤولية المجلس الاعلى ويبدأ بخوض الغمار السياسي فكان كأخيه محورا للعمل السياسي في العراق و خيمة تستظل بها كل القوى والكتل السياسية وبل ترجع اليه في سبيل ايجاد الحلول لما تلاقيه من صعوبات وازمات سياسية داخلية او على فيما بينها فكان مكتبه لا يخلو من الزائرين والضيوف واصحاب الازمات الباحثين عن الحلول لديه فكان يتعامل بذاك الامر بحكمة ولا يقدم على أي عمل سياسي دون مشورة واخذ راي المرجعية الرشيدة والتي كان دائما يردد هذا الشعار في كلماته وخطاباته (تاج ...تاج ... على الراس سيد علي السيستاني ) فعرف كما عرف اخيه بالان البار للمرجعية الرشيدة وحتى في اصعب الظروف والمواقف السياسية فأنه يأثر رأي المرجعية على كل الآراء الاخرى وإن كان في ذاك الرأي مخالفة لاراء الاخرين الموجودين معه في قمة قيادة المجلس الاعلى .وحتى بعد اشتداد المرض عليه والالام الشديدة التي كان يعاني منها فأن جميع القوى السياسية كانوا يجدونه حاضرا في اشد المواقف صعوبة وباذك عرف بين السياسيين بصاحب المواقف الصعبة وكان دليل محبته في قلوب الساسة ما شهده التشييع الكبير لجثمانه بعد العودة الاخيرة الى العراق وبانت اكثر محبة الشعب لهذه الشخصية خلال تشييعه الى مثواه الاخير .رحمك الله يا عزيز العراق كما رحم من قب والدك السيد محسن الحكيم واخوتك الشهداء الابرار واخوك شهيد المحراب الخالد يا سليل اسرة عرفت بالعلم والجهاد والتضحية من اجل العراق وشعب العراق .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك