المقالات

اخر نكتة .. لاتضحكوا كثيرا

1153 11:26:00 2011-08-02

بقلم:كامل محمد الاحمد

والله انها نكتة تأريخية تجعل الضحك يختلط بالبكاء والموع تمتزج بعرق الحر الشديد.. والنكتة هي ماذكرته بعض وسائل الاعلام من ان جهات سياسية رشحت المدعو احمد ابن الارهابي الكبير عدنان الدليمي رئيسا لهيئة المساءلة والعدالة .. ويقول الخبر الذي قرأته في اكثر من وسيلة اعلامية "كشف مصدر مطلع ان جهة سياسية رشحت احمد عدنان الدليمي لتولي منصب المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة .. وقال المصدر ان الجهة التي رشحت احمد الدليمي هي جهة سياسية نافذة وقريبة من مركز القرار الحكومي موضحا : انها رشحته بعد ان تعهد بان يسلك خطا مختلفا عن خط والده وان يقدم اسماء كثيرة مشمولة بالاجتثاث ، كما تعهد بعدم التسويف والمماطلة في اية شخصية تثار حولها الشكوك من انها مشمولة بقرار المساءلة والعدالة وان الدليمي وافق في حال تسنمه المنصب من انه سوف لن يتوانى في تنفيذ قرارات اللجان التحقيقية والقضاء والتي تجتث اشخاصا حتى ان كانوا من القيادات في كتل معروفة بمواقفها من حزب البعث المنحل ومؤيدة له او متعاطفة" انتهى الخبر.

من يقرأ هذ الخبر يقع في حيرة كبيرة من امره، وخصوصا اذا كان من سكنة حي العدل غرب العاصمة بغداد او الاحياء المجاورة له ، لانه بكل تأكيد لديه فكرة وتصور عن عدنان الدليمي واولاده وجلاوزته، عندما حول حي العدل حيث كان يوجد مقره وبيته هناك الى مقبرة للابرياء من اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام، في الوقت الذي كان الدليمي يتحرك يمينا وشمالا في داخل العراق وخارجه يحرض على القتل والذبح الطائفي وبكل صلافة ووقاحة، ولو لم تكن صحته قد تدهورت وارغمته الظروف على مغادرة العراق الى الاردن لتلقي العلاج تحت رعاية ودعم ارباب نعمته، لبقي يصول ويجول ويتمرغ بدماءء الناس الابرياء دون ان يهتز له ضمير او تتحرك له شعرة واحدة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-02
لماذا العجب ان يحكمنا ابن حلا صدام حسين هذه الديمقراطية الفاسدة الضحية هو الشعب العراقي والجلاد حر يتنعم ويقتل باموال الشعب المغلوب على امره البعثيين والارهابيين قد اخترقوا الحكومة والدولة والان لديهم مناصب كبيرة في الدولة العراقية القوات الامنية مخترقة الان المقتول هو الارهابي والقاتل هو الحر هو الضحية المسكين يا حكومة ويا برلمان قوانينكم ضد الشعب تصرفاتكم ضد الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك