احمد المبرقع
تأجل كثيراً وكثر الحديث عنه كثيراً وحصلت تجاذبات وتصريحات هنا وهناك انه اجتماع قادة الكتل السياسية في منزل الطالباني والرامي الى تقريب وجهات النظر بين المتصارعين و المتقاسمين للسلطات بعد ان حاز كل منهم على غنيمته وحصته فقط بقيت حصة السيد علاوي معلقة بين مماطلة المالكي وتطلع علاوي والوسيط هذه المرة مام جلال رئيس جمهورية العراق الاتحادي الفدرالي المتعدد , الخلافات اخذت اكثر من منحى واكثر من جانب وتعددت اطراف الخلاف الا ان الطرفين الرئيسيين هما اياد علاوي ونوري المالكي واصل الخلاف تبلورت قصته بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة وفق اتفاقية عقدت في اربيل برعاية الرئيس البارزاني والتي تتضمن اعطاء المالكي رئاسة الوزراء في مقابل تنفيذ مطاليب الكرد بما يسمى البنود الكردية المكونة من 21 بنداً والموافقة على منح اياد علاوي منصب المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية مع صلاحيات واسعة , في المصطلح يقولون من لا اثر له لا تاثير له ولا اعلم مدى مطابقة ذلك مع واقعنا المرير واعتقد كما يعتقد غيري ان الاجتماع في منزل الطالباني لا يغير من الواقع شيء فهو لا اثر له وبالتالي لا تاثير له لاننا نعيش في ازمات الطالباني واحداً من هذه الازمات بمخالفته الدستور ورفضه التوقيع على احكام الاعدام والمصادقة عليها بعد اكتسابها الدرجة القطعية للتنفيذ من محكمة التمييز وعلاوي والمالكي هما لكل منهما حكاية ازمة تعطل من عجلة سير التقدم والتطور اذا علام الاجتماع اذا لم يضعوا مصالح العراق والمواطن العراقي نصب اعينهم فهم بذلك يدعوننا ان نقول عند نشر الخبر الذي مفاده ( اليوم اجتماع قادة الكتل السياسية في منزل الطالباني ) .., وان اجتمعوا فاجتماعهم لا اثر له ولا تأثير له .
https://telegram.me/buratha