مهند العادلي
اجتماعات القادة السياسيين وتكرارها في الآونة الاخيرة وعملية المد والجزر في التصريحات الاعلامية من قبلهم حول القضايا العالقة والتي اوصلت البلد الى المرحلة التي يعيشها هذه الايام والتي يعشر من وراءها المواطن ان الموضوع برمته مجرد عملية كسب للوقت ليس الا ومن قبل قادتنا السياسيون .فتارة تسمع رئيس الوزراء لا يؤيد موضوع تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجي والذي تمخض عن فكرته اجتماع اربيل وما تم من اتفاقات في ذاك الاجتماع وتارة اخرى وبعد الجلسة الاخيرة لمجلس النواب واستضافته لرئيس الوزراء نسمع تصريح له وعبر مؤتمر صحفي من خلال اعتقاده بضرورة تشكيل هذا المجلس لأهميته الوطنية وهذا الموقف يقود الى تناقض المواقف وفي فترة زمنية امدها ليس بالطويل وكذلك مواقف الكتلة العراقية واعضائها فتارة نجد من خلال تصريحاتهم بوجود انشقاق في المواقف وتباين واضح وتارة نجدهم و من خلال مؤتمرات صحفية ان موقف الكتلة واحد ومترابط والغاية حسب التصريحات المصلحة الوطنية ان الاجتماعات التي عقدت وتعقد وبمبادرات رئيس الجمهورية ليست الا اجتماعات مجاملة اجتماعية ولا يتمخض عنها أي حلول ينتظرها ويأملها الشعب للخروج من الوضع السياسي الراهن وهذا ما اكده كذلك الساسة الذين حضروا تلك الاجتماعات وعبروا عنها انها اجتماعات مجاملة ليس الا .حيث لازال الوضع في البلد ينذر بتراجع خطير والعجيب ان الدورة الحكومية لم يبقى الوقت الكثير وهي الى الان لم تستطع من ايجاد حلول للمواقف الصعبة التي يمر بها الوضع السياسي والادهى انها الى الان لم تستطع من تسمية وزراء امنيين لقيادة الوزارة والموضوع لا يتعدى سوى عملية كسب الوقت من هنا وهناك وليس الغية ايجاد حلول ملائمة ووضع لبنة الانطلاق لبناء واعمار العراق في المراحل الزمنية القادمة
https://telegram.me/buratha