بغداد/ محمد الواسطي
تابع الشعب العراقي إحداث جلسة البرلمان العراقي الخاصة بالتصويت على حجب الثقة عن المفوضية العليا للانتخابات وقد عد المراقبين تلك الجلسة هي مفترق الطريق بين حقيقة الوضع الديمقراطي في العراق الجديد من عدمه !!فقد أشرت الإحداث السياسية التي أعقبت نتائج الانتخابات البرلمانية استئثار أعضاء دولة القانون واستحواذهم على جميع مفاصل الدولة وبدوا يمارسون الوصاية على أبناء الشعب العراقي !ماأدى إلى تراجع مقبولية السيد المالكي وسط الشارع العراقي بعد أن كانت قد بلغت الذروة بعد عملية صولة الفرسان وما أعقبها من عمليات فرض القانون التي عدها الشعب العراقي على الرغم من أهميةش تلك العمليات العسكرية التي ساهمت في فرض القانون بيد أنها لاتعطي مبرراً لممارسة الوصايا على أبناء الشعب العراقي الذي يرفض أن تطفو على سطح الإحداث ملامح لدكتاتورية جديدة أحس بها الشعب العراقي نتيجة سياسة ائتلاف دولة القانون التي ترفض أن تتنازل ببعض من استحقاقاتها الانتخابية نزولا لرغبة أبناء الشعب العراقي بحجة التكليف الشرعي !!ونتيجة لتلك المعطيات برزت مواقف متعددة ومن كيانات سياسية مختلفة رافضة لسياسة الاستحواذ والتفرد !حتى حان وقت الاختبار الحقيقي لوجود الديمقراطية من عدمه؟ وقال (لوبي الخميس) كلمته الفصل وهي إن العراقيين بجميع أطيافهم تواقون إلى الديمقراطية ومتفقون وان اختلفوا في التفاصيل أن لاتوجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تعيدهم إلى الدكتاتورية وكما قال الزعيم الهندي جواهر لال نهرو:(أن الشعوب عندما تتحرر من الدكتاتورية يستحيل استعبادها بعد ذلك كونها ذاقت طعم الحرية)
https://telegram.me/buratha