المقالات

رجال تستحق الذكر ,, عزيز العراق ما الطريق الى النسيان ...

803 13:09:00 2011-08-04

مالك كريم

لا احبذ الانشاء ولا اميل الى المقدمات الطويلة التي ربما تأخذنا في متاهات بعيدة قد تخرجنا عن صلب الموضوع وتجعل القارئ يفقد وحدته , وما يستهويني هو الدخول الى صلب الموضوع وخصوصا اذا كان من ارغب الحديث عنه لا يحتاج الى تزويق او تسويق اعلامي بل قد يكون العكس انا الراغب في ذلك واجده بالحديث عنه , الموضوع الذي اثارني مقال كتبه الكاتب علي جبار البلداوي يتزامن مع الذكرى السنوية لرحيل السيد عبد العزيز الحكيم ( رض ) في الخامس من رمضان وقد تناول الكاتب باسلوب مشوق بعض من سيرة السيد الراحل وهو حق من حقوقه الامر الذي لم يرق لبعض المتلقين ولن يروق قطعاً للبعض الاخر ولكن لم يتناول الكاتب العزيز اشياء ملموسة في حياته السيد الجليل الذي نعاه احد مراجع الدين واصفاً ايا بالجوهرة واخر وصفه بالعالم الرباني وهنا على القارئ التوقف امام هاتين العبارتين والتمعن بهما كثيراً قبل البت في موضوع النقد وخصوصا وانهما صدرتا من اناس لا تجامل مع الحق ,

في هذه الكلمات القصار للمقصر الكاتب لا استطيع ان اذكر ما تركه لنا السيد عبد العزيز الحكيم خلال الفترة الوجيزة من تواجده بعد سقوط نظام البعث الى يوم مماته وبما انه وجدت تعليقاً يطلب ما قدمه السيد للمرأة اقول يكفي انه اول من طالب باعتبار الاول من صفر ذكرى سنوية لمناهضة العنف ضد المرأة مساوياً المرأة العراقية مع بطلة كربلاء العقيلة زينب ( ع ) الذكرى التي اصبحت سنوية يحتفى بها , واعتبرت ناشطات نسوية دعوة السيد الحكيم ناقوس يدق في وجه المجتمعات من اجل رفع الظلم والحيف وحماية المرأة مما تعانيه من ظلم واضطهاد , لم تكن مبادرة عزيز العراق سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ( رض ) لجعل الأول من شهر صفر من كل عام يوما إسلامياً لمناهضة العنف ضد المرأة مجرد مبادرة تقال في مناسبة معينة لتركن على رفوف النسيان بل كانت منهاج عمل تبناه تيار شهيد المحراب من اجل رفع ظلامة المرأة المسلمة ذلك اليوم الذي اقترن بذكرى وصول حرم رسول الله وعيالات الإمام الحسين ( عليهم السلام) سبايا إلى الشام , وهو يوم شهد اكبر مظاهر العنف الجماعي ضد المرأة والأطفال. واخرى لعزيز العراق كان السبق فيها هي تبرعه براتبه كعضو برلمان للمشاريع الخيرية والزواج الجماعي للشباب وهو دعم كبير لهذه الفئة المهمة .

كلمة اخيرة اقولها اقولها واختم ما السر وراء هتاف المشيعين لجنازة عزيز العراق والذين قدروا بالمليون حيث كان الجميع يهتف يامظلوم !! وما هو الظلم الذي تعرض له عزيز العراق رضوان الله تعالى عليه !؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك