المقالات

حديث البقلاوه والزلابيه

776 14:03:00 2011-08-06

الدكتور يوسف السعيدي

اقبل علينا الشهر الفضيل ...شهر رمضان الكريم...شهر المغفرة والرحمه...والخيرات...كل الخيرات...ايام معدوده كل عام هجري..ومن باب حسن الظن بالبعض او عدمه...ومقولة الشيء بالشيء ..يذكر...كانت هذه السطور (المحلاة)...في هذه الايام ..... وهي أيامٌ يستغلها صانعوا الحلوى في عرض عيّناتٍ من شباك صيدهم، التي يتصيدون بها شرائح كبيرة من الصائمين في رمضان .. إنها شباك (الزلابية)...و(البقلاوه).. الحلوىالأكثر إرتباطا برمضان على موائد العراقيين !..فباعةالحلوى بأصنافها يبدؤون البحث ومنذ الآن، عن أكثر نواصي الشوارع إكتظاظا بالمارّة، لينصبوا عليها عُدّتهم وعتادهم وشباك صيدهم للإجهاز على الصائمين في شهر رمضان !.. وهم بذلك يُعتبرون أولى طلائع رمضان بإمتياز، لأنهم يسبقون حتى هلال الشهر !..قديقول قائل إنني من الذين يهتمون بالموائد في رمضان، أكثر من إهتمامي بالذكر والعبادة، لذلك خضت في موضوع الزلابية بدل الخوض في موضوع فوائدالصوم الرّوحية مثلا، والدروس التي نتلقاها في مدرسته كالصّبر على الشهوات!.. والحق أن موضوع الزلابية والبقلاوه (مطاطي) كغيره من المواضيع، يُرى من ألف زاوية، ويُفهم بأكثر من معنى !.. وأستسمح بعض الزملاء هنا، لأنني إستعرت منهم مصطلح (مطاطي) بعدما علق بذهني وأثر في نفسي، فهو يعبّر بإمتياز عن المرونة في الرّأي وتقبّل الرأي المخالف، لذلك يستحق أن أتغنى به !..أما واقع الحديث عن الحلوى بإسهاب، فمردّه إلى أن هناك زوجة حامل، مرّت بصانع زلابية وبقلاوه..من اقاربها يبيع (عيّنات) من منتوجه ترويجا وتمهيدا لشهرالصيام !.. فاشتهت نفسها الزلابية وقطع من البقلاوه...، فبعثت ابنها واوصته فيها الآتي : (إسمع .. أريدبقلاوه وزلابيه حالا، وهي تكاد تنفد عند البائع في آخر شارعنا) !..زوجة حامل .. تشتهي زلابية وبقلاوه.. وتكاد تنفد ؟!.. إنها حالة طارئة بحسب تصويري لفخ الزلابية وامثالها، وبحسب وصيتها لابنها وبحسب لهجة (المرأة) بمفهوم القوة وليس بمفهوم الضعف ـ، تستوجب التحرك الفوري، وإلا !.. وإلاماذا ؟!.. ستكسر الأطباق في البيت ؟!.. قوتها قوة لكن ليس إلى ذلك الحد،والضعف ضعف لكنه ليس لحد الاستسلام ـ والعياذ بالله ـ واللبيب من الاشاره يفهم....الأقدمون الحكماء قالوا إن المرأة الحامل حين تتوحم على شيء ولا تحصل عليه،يولد طفلها وبيده ماتوحّمت عليه !.. فتخيّلت طفلي يولد وهو حامل بيده قطعةزلابية او بقلاوه...او الاثنين معا....تذكرت في هذه اللحظه...نقاشات وجدل سياسيينا حول خلافاتهم ...وتخيلت انه لو كل واحد منهم رفع يده بقطعة زلابيه او بقلاوه...علامة الايجاب بقبول المقترح حول الموضوع المسجى على (سماط) البحث البرلمانى ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رياض كريم
2011-08-07
http://tajeddine.elaphblog.com/posts.aspx?U=1802&A=89667 مـدونة : ألوان وقلـم رصاص من طلائع رمضـان ! كتبهـا : تاج الدين عبدالسلام - بتــاريخ : 7/26/2011 10:19:15 المقال مسروق بتصرف (وهذه ليست أول سرقة )للمدعو يوسف السعيدي وسبق وأن كشفنا سرقاته الأخرى / الأخوان في براثا هذا شهر الطاعات وليس شهر السرقات ولا أعتقد أن صائما يسرق..!رجى التحقق من الرابط أعلاه وأذا تأكدتم من السرقة يرجى النشر وفقا لمسؤوليتكن المهنية / وفقكم الله وخيب الله اللصوص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك