همام عبد الحسين الكرخي
ان عمليه الاختيار للقيادات وهرم الدوله يتطلب تبني اسس واضحه للاختيار يتفق عليها الجميع وتوفير اجزاء مناسبه للاختيار دون تمييز بين المرشحين مع الاخذ بقدرات المرشح ومده خدمته واختصاصه وولائه الوطني وثقافته ووعيه وفي ظل الحكومه الديمقراطيه تحدد صلاحيات ذالك .ان اختيار القائد في الحكومات الديمقراطيه يوفر فرصا كبيره ووافره للنجاح لاانه الاخحتيار الذي يقوم على الكفاءه والخبره والاختصاص يعطينا على الاقل موشرا في تبوئ المنصب ولاان السمه البارزه في الحكومه الديمقراطيه التي تسمح لجماهير الشعب باختيار قياداتهم بكل المستويات مثل مايتم اختيار ممثايهم في هرم السلطه والمنظمات المهنيه المختلفه وفق الكفاءه والدرايه وما الى ذالك من مواصفات حددت في شرائعنا السماويه
نعم كان رموزنا في التاريخ يختارون القارئ وفق تقواه وشجاعته وامانته بعيدا عن المحسوبيه والمنسوبيه والعشائريه والحزبيه والعرقيه لاان ذالك يودي الى تجاوز الحقيقه التي ابتلى بها شعبنا العربي ووفرت فرصا للانزلاق في اضاعه حقوق الاغلبيه والاقليه على حد سواء .ان عمليه خلق ثقه بالحكومه يتانى من صدق الاختبار وعدالته ومسواته ومشاركه الجميع ولاا ن ذالك يومن العلاقه بين الحاكم والمحكوم ويعزز الثقه وبالتالي تؤطر حركه المجتمع بحكومه مضمونه تعمل بالقانون ويكون القائد والموسسه التي يديرها متوافقه مع مضامين ومناهج الحكومه . ان القائد في الحكومه الديمقراطيه له مواصفات ولايرشح لها الا اللذين يتصفون بتلك الصفات ومن اهمها الاخلاص في المبادئ والسيره الحسنه ومخافه الله تبارك وتعالى في السر والعلن ...
https://telegram.me/buratha