احمد المبرقع
يا شعوب العالم ثوري .. ضد الظلم وضد الجور حتى متى السكوت .. فكلنا يموت .الفساد عنوان كبير انتشر انتشاراً سريعاً خصوصا بعد 2003 عام التغيير او عام الكوارث بمعنى الكلمة فالحرية كلمة كل مواطن يحلو له ان يفسرها كما يريد ويبتغي ومنه انطلقت شرارة الحواسم ونهب اموال واملاك الدولة العراقية التي لم تكن ملكاً لا لصدام ولا لابائه !! . المهم وصدق الذي قال المال السائب يعلم على السرقة وانت اذا ترى ان السارق والحارس اصبحا صديقان فماذا ترتجي اذن , هكذا حال الدولة العراقية التي انتشر فيها الفساد المالي والاداري بشكل فضيع كانتشار النار في الهشيم والادهى من ذلك لا نجد حلول واقعية لهذه الظاهرة وما يحصل في العراق اننا عندما نكتشف وجود وزير فاسد مالياً وادارياً نجد هناك من يتستر عليه بداعي الحزبية والفئوية وابن العم وابن الخال وهذا حدث كثيراً , بل لم نجد وعلى سبيل المثال وزير الكهرباء الاسبق كريم وحيد بالاسم ظهر علانية ما لديه من فساد مالي وتمت اقالته وطبعاً بدون محاسبة او كشف الذمة كما يسمى بل هكذا سارت الامور فجاءوا بوزير اخر لم يكن اقل منه فساداً وهنا لم نعالج الحالة الاولى بل عززناها اذاً هو نظام فاسد يحتاج الى الاستئصال والمعالجة الجذرية , وزير الكهرباء تم اقالته بأمر رئيس الوزراء على خلفية فساد مالي وعقود وهمية ولكن من القادم وهل سيكون على درجة من النزاهة بحيث ينهض بالواقع الحالي , اليوم وزير الكهرباء وبالامس وزير التجارة وغداً لا نعلم القادم فهل ستكون اقالة وزير الكهرباء نهاية الفساد المالي في العراق ام هي بداية لكشف المزيد من الفساد الممنهج نحن فقط علينا الدعوة الى النظر بعين الشفقة على العراق العظيم الذي كان يسمى عظيماً وهو الان تنهشه الذئاب !.
https://telegram.me/buratha