المقالات

الحكومة العراقية تغط في نوم عميق

838 15:29:00 2011-08-07

قاسم الخفاجي

مالذي يحصل في العراق عقود وهمية بمليارات الدولارات من اموال شعب مسحوق يفترض ان الحكومة ووزرائها هم الاحرص على حفظ اموال الناس وتنميتها لا التفريط بهاان الكثير من المسؤولين يتعامل مع المال العام وكانه مال ماخوذ من عدو (شعرة من جلد خنزير) فيبذرون المال ما استطاعواتبذيراوالسبب لان المال مال الدولة ومال الشعب الذي يدعون الحرص عليه انما الحقيقة هم الد اعداءوهاين رقابة الدولة والحكومة على هؤلاء الفاسدين المفسدينلماذا لاتنزل اشد العقوبات بهم حتى يخشى غيرهم ولوج نفس الطريق فيرتدعونوسجناء اقلهم قتل وذبح العشرات يتم تسمينهم وانزالهم في فندق خمسة نجوم لينقضوا في لحظة مناسبة على الحراس المساكين ويذبحونهم ويلوذون بالفراروالسبب كل السبب في الاهمال الحكومي وفي البلاهة والسذاجة التي تتصرف بها الحكومة تجاه المجرمينحيث يتحول العراق الى ساحة للفوضى بسبب ان العراق لا راع لهنعم لا راع لهالعراق اليوم وفي هذا التاريخ رعية بلا راعولو وجد لما ال امر العراق الى هذه الفوضى العارمةان المجرم مصيره القتل وان يتم اعدامه فور صدور الحكم بحقهوكل لقمة يتناولها بعد صدور الحكم عليه هي حرام عليه وعلى من ابقاه حيا لان وجوده في الحياة يكون قد انتهى من الناحية القانونيةلكن ماتفعله الحكومة من تهاون وسذاجة وكسل هو عين المشكلة فلا تستقيم اي دوله الا بالقصاص وبالعين الحمراء واقصد للمجرمين والسراق واللصوصفالقانون وحده ليس كافيا لاستقامة اي مجتمع وانما يجب ان يسند القانون رديفه وهو القوة والردع لمن يريد العبث والارهاب وتنفيذ اجندات دول اخرىان العراق لن يهدا ولن يذق اهله طعم الامان والهدوء مالم يتم تنفيذ القصاص العادل والسريع بالمجرمينهذه معادلة هي معادلة السلم والسلامواذا ضعفت الحكومة عن تنفيذ القصاص بحجة ضغط عربي او امريكياو مداراة طائفة معينة على حساب العدالة ومستقبل العراقفان الفوضى هي سيد الموقف في العراق والى ابد الابدينكما ان اي شخص في اي موقع في السلطة اذا راى انه يعجز عن تطبيق العدالة فعليه الرحيل فالعراق لديه 35 مليون انسانولايتوقف على زيد ولا على عبيدان تطبيق الاعدام وبسرعة بالمجرمين هو مطلب قانوني قبل ان يكون مطلبا انسانيا وشعبيا واجب التنفيذواخيرا قال علي عان دنياكم هذه لاقيمة لها عندي الا ان اقيم حقا او ادفع باطلافاين اولئك الذين يزعمون انهم مقتدون بعلي وسائرون على نهجهام انهم راقت لهم الدنيا وخدعهم زبرجها واستانسوا بكرسيهالعنة الله على كل من يتهاون ويتلكا في تنفيذ العدالة ويتسبب تهاونه في هروب البغاة من مرتكبي افظع الجرائم واشدها بشاعة ومن اللصوص المختلسين

اتمنى الا اسمع خبر هروب فراس الجبوري الى ماليزياايتها الحكومة النائمة كنوم اهل الكهف واكثر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد صالح
2011-08-07
الله ينتقم من المجرمين والمفسدين ولااستقرار للعراق الا بالقصاص لايشك احد في ذلك لكن العتب على الحكومة نحن مع الكاتب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك