قاسم الخفاجي
مالذي يحصل في العراق عقود وهمية بمليارات الدولارات من اموال شعب مسحوق يفترض ان الحكومة ووزرائها هم الاحرص على حفظ اموال الناس وتنميتها لا التفريط بهاان الكثير من المسؤولين يتعامل مع المال العام وكانه مال ماخوذ من عدو (شعرة من جلد خنزير) فيبذرون المال ما استطاعواتبذيراوالسبب لان المال مال الدولة ومال الشعب الذي يدعون الحرص عليه انما الحقيقة هم الد اعداءوهاين رقابة الدولة والحكومة على هؤلاء الفاسدين المفسدينلماذا لاتنزل اشد العقوبات بهم حتى يخشى غيرهم ولوج نفس الطريق فيرتدعونوسجناء اقلهم قتل وذبح العشرات يتم تسمينهم وانزالهم في فندق خمسة نجوم لينقضوا في لحظة مناسبة على الحراس المساكين ويذبحونهم ويلوذون بالفراروالسبب كل السبب في الاهمال الحكومي وفي البلاهة والسذاجة التي تتصرف بها الحكومة تجاه المجرمينحيث يتحول العراق الى ساحة للفوضى بسبب ان العراق لا راع لهنعم لا راع لهالعراق اليوم وفي هذا التاريخ رعية بلا راعولو وجد لما ال امر العراق الى هذه الفوضى العارمةان المجرم مصيره القتل وان يتم اعدامه فور صدور الحكم بحقهوكل لقمة يتناولها بعد صدور الحكم عليه هي حرام عليه وعلى من ابقاه حيا لان وجوده في الحياة يكون قد انتهى من الناحية القانونيةلكن ماتفعله الحكومة من تهاون وسذاجة وكسل هو عين المشكلة فلا تستقيم اي دوله الا بالقصاص وبالعين الحمراء واقصد للمجرمين والسراق واللصوصفالقانون وحده ليس كافيا لاستقامة اي مجتمع وانما يجب ان يسند القانون رديفه وهو القوة والردع لمن يريد العبث والارهاب وتنفيذ اجندات دول اخرىان العراق لن يهدا ولن يذق اهله طعم الامان والهدوء مالم يتم تنفيذ القصاص العادل والسريع بالمجرمينهذه معادلة هي معادلة السلم والسلامواذا ضعفت الحكومة عن تنفيذ القصاص بحجة ضغط عربي او امريكياو مداراة طائفة معينة على حساب العدالة ومستقبل العراقفان الفوضى هي سيد الموقف في العراق والى ابد الابدينكما ان اي شخص في اي موقع في السلطة اذا راى انه يعجز عن تطبيق العدالة فعليه الرحيل فالعراق لديه 35 مليون انسانولايتوقف على زيد ولا على عبيدان تطبيق الاعدام وبسرعة بالمجرمين هو مطلب قانوني قبل ان يكون مطلبا انسانيا وشعبيا واجب التنفيذواخيرا قال علي عان دنياكم هذه لاقيمة لها عندي الا ان اقيم حقا او ادفع باطلافاين اولئك الذين يزعمون انهم مقتدون بعلي وسائرون على نهجهام انهم راقت لهم الدنيا وخدعهم زبرجها واستانسوا بكرسيهالعنة الله على كل من يتهاون ويتلكا في تنفيذ العدالة ويتسبب تهاونه في هروب البغاة من مرتكبي افظع الجرائم واشدها بشاعة ومن اللصوص المختلسين
اتمنى الا اسمع خبر هروب فراس الجبوري الى ماليزياايتها الحكومة النائمة كنوم اهل الكهف واكثر
https://telegram.me/buratha