المقالات

الوطن فوق كل اعتبار

618 08:30:00 2011-08-07

مهند العادلي

هكذا اصبح فكر ومنهج سماحة السيد عمار الحكيم في العمل الميداني وكذلك حتى في الخطابات السياسية والتي يشعر المتابع لها ان منهج فكره اصبح ان الوقوف ووضع الايادي مع كل من يكون فكره وتوجه نحو صالح الوطن ومصلحة المواطن وليس كما في السابق في العمل المتكاتف مع ابناء المذهب الواحد , والسبب في التغيير في اسلوب العمل والفكر هو الاحساس بما يعانيه المواطن العراقي ومن خلال الزيارات الميدانية والاطلاع على ذاك الواقع المأساوي والقلة الكبيرة في الخدمات مع وفرة الامكانيات والمقدرات الوطنية حتى اصبحت قناعة السيد هو ان البلد بحاجة الى اناس مخلصين يجعلون من خدمة المواطن الهدف الاسمى في الحياة وليس مجرد الفوز بالمناصب وعلى حساب هذا الشعب الآبي المظلوم والذي عانى ما عانى خلال الازمنة السابقة وخلال الثمان السنوات الماضية والتي لم تحقق أي حكومة وصلت الى القيادة شيء يذكر بل استمرت ودامت معاناته وهو صابر ينتظر الرحمة الالهية والعطف الحكومي من القائمين في المسؤولية ولذلك كانت الحاجة الماسة للقيام بالزيارات الميدانية والاطلاع المباشر على معاناة المواطن لعل الظروف والامكانات الشخصية تسمح بمعالجة ما يمكن من ذلك الجبل العال من المشاكل التي يعاني منها المواطن العراقي مع العلم ان اغلب تلك المشاكل والمعاناة إنما هي حقوق واجبة لهذا الشعب وليست فضل من احد عليه وهو رد جميل له لتحديه كل الصعاب من اجل المشاركة في كل العمليات الانتخابية التي جرت ومرت على هذا البلد وكانت سببا رئيسيا لقيام الديمقراطية الجديدة والعملية السياسية التي بنيت اساسا على خدمة المواطن وهذا الشعب المظلوم .اليوم بات شعار سماحته هو خدمة المواطن وتقديم الافضل له لأنه يستحق ذلك وهذا ما تعلمه من عمه شهيد المحراب ووالده عزيز العراق (قدس سرهما الشريف ) وهذا ما عملته اياه ساحات مقارعة النظام السابق و اجهزته القمعية عندما كان يشارك اخوته المجاهدين في الاهوار لتخليص ابناء البد من ذاك النظام و الاجهزة القمعية التي كانت تعيث في ارض فسادا وظلما , ولهذا وبعدما تحمل مسؤولية هذه القاعدة الجماهيرية الكبيرة صارت مسؤوليته اكبر واعظم من السابق ولذلك وجد ان المرحلة الحالية والمستقبلية تحظى بسمؤولية اولى واهم وهي هذا الشعب وتقديم الخدمة التي يستحقها والشعار المرفوع هو الوطن فوق كل اعتبار ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك