المقالات

هل وصلنا الى الحل

866 09:40:00 2011-08-07

محمد الركابي

على ما يبدو ان الاجتماع الاخير لقادة الكتل السياسية قد اوصلنا الى بارقة امل في وجود حلول لما عانته العملية السياسية في المرحلة الزمنية السابقة و يمكن القول كذلك ان الاجتماع تمكن وبفضل ايام شهر الطاعة والغفران من ايجاد حلول ومخرج من ازمة تسمية الوزراء الامنيين هذه المشكلة العلقة ومنذ اشهر دون وجود امل في حل ليأتي اجتماع ايام شهر الغفران ليضع الحد ويجلب معه الحل كما جلب معه مغفرة البري جل وعلا , والان كل ما مطلوب من قادتنا السياسيين هو الاتفاق على اسماء مهنية وكفؤة لقيادة ملفات الوزارات الامنية هذا الملف العالق والشائك لأننا في هذا الملف لا نحتاج الى مجاملة سياسية او مقايضة إنما نحتاج اناس مهنيين حقا يعرفون جيدا كيفية قيادة هذه الوزارات ذات المساس المباشر بحياة الفرد العراقي والذي ينتظر ان ياتي الوزراء الجدد بحلول لمشكلة الامان التي عصت على الذين من قبلهم وخاصة وان هذه المرحلة من المفروض وحسب الاتفاق المعقود بين الحكومة العراقية والجانب الامريكي ان يشهد انسحاب هذه القوات من الاراض العراقية ونهاية العام الحالي وهذا هو ما موجود في الافق في الوقت الحاضر وحتى ان يستجد شيء في هذ المجال خلال المرحلة القادمة فعلى الوزراء العمل على ساس رحيل هذه القوات ومهمتهم الاولى هو البحث ووضع الخطط اللازمة لإحلال الامن في هذا البلد الذي قد مل شعبه من شيء اسمه وضع امني مترد وعدم استقرار وكذلك وجود اياد خفية بإمكانها وفي أي لحظة ارجاع العراق وشعبه الى مربع شبح الخوف من الارهاب والدمار والقتل وبشتى الاساليب الدموي التي لم يكن يعرفها الشعب العراقي قبل العام 2003م.هي مهمة صعبة ولذلك نبقى في امل ترشيح اناس مهنيين و من ذوي الخبرة في مجال قيادة مثل هكذا ملفات لان امل العراقيين في الشعور بالاستقرار عبر بوابة هذه الوزارات فقط .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك