محمد الركابي
على ما يبدو ان الاجتماع الاخير لقادة الكتل السياسية قد اوصلنا الى بارقة امل في وجود حلول لما عانته العملية السياسية في المرحلة الزمنية السابقة و يمكن القول كذلك ان الاجتماع تمكن وبفضل ايام شهر الطاعة والغفران من ايجاد حلول ومخرج من ازمة تسمية الوزراء الامنيين هذه المشكلة العلقة ومنذ اشهر دون وجود امل في حل ليأتي اجتماع ايام شهر الغفران ليضع الحد ويجلب معه الحل كما جلب معه مغفرة البري جل وعلا , والان كل ما مطلوب من قادتنا السياسيين هو الاتفاق على اسماء مهنية وكفؤة لقيادة ملفات الوزارات الامنية هذا الملف العالق والشائك لأننا في هذا الملف لا نحتاج الى مجاملة سياسية او مقايضة إنما نحتاج اناس مهنيين حقا يعرفون جيدا كيفية قيادة هذه الوزارات ذات المساس المباشر بحياة الفرد العراقي والذي ينتظر ان ياتي الوزراء الجدد بحلول لمشكلة الامان التي عصت على الذين من قبلهم وخاصة وان هذه المرحلة من المفروض وحسب الاتفاق المعقود بين الحكومة العراقية والجانب الامريكي ان يشهد انسحاب هذه القوات من الاراض العراقية ونهاية العام الحالي وهذا هو ما موجود في الافق في الوقت الحاضر وحتى ان يستجد شيء في هذ المجال خلال المرحلة القادمة فعلى الوزراء العمل على ساس رحيل هذه القوات ومهمتهم الاولى هو البحث ووضع الخطط اللازمة لإحلال الامن في هذا البلد الذي قد مل شعبه من شيء اسمه وضع امني مترد وعدم استقرار وكذلك وجود اياد خفية بإمكانها وفي أي لحظة ارجاع العراق وشعبه الى مربع شبح الخوف من الارهاب والدمار والقتل وبشتى الاساليب الدموي التي لم يكن يعرفها الشعب العراقي قبل العام 2003م.هي مهمة صعبة ولذلك نبقى في امل ترشيح اناس مهنيين و من ذوي الخبرة في مجال قيادة مثل هكذا ملفات لان امل العراقيين في الشعور بالاستقرار عبر بوابة هذه الوزارات فقط .
https://telegram.me/buratha