الحاج طارق السعدي
تحت ظروف تعد من أقسى ما يلاقيه الإنسان في حياته من صعوبة العيش بكرامة،ولاسيما وان رفع تلك المعانات ليس بالمحال أو المستحيل،لما يمتلكه البلد من مقدرات متعددة يمكنه من خلال تلك المقدرات تسوية أي من المشاكل التي تعتبر من اشد المنغصات في الحياة اليومية وهذا هو الفرق بين ان تقدر ولا تفعل شيء وبين ان تكون عاجز والأمر المقصود لا يمكن تحقيقه أطلاقا،و بين الفترة والأخرى تنطلق تصريحات غير دقيقة ومن جهات سياسيه مختلفة تتحدث عن انجازات كبيره حققوها لشعب تعود أن يعيش بالحرمان ولا أنصاف،في ظل استمرار معانات المواطن بشكل يومي ومزمن وبدون انقطاع،في حين أن مطالب هذا الشعب المسكين لا تتعدى المطالب البسيطة لبلد يتمتع بوجود المؤهلات الكاملة لتطوره ونموه وازدهاره ليصبح محل أنضار العالم بأسره... أحلام كثيرة تراود العراقيين في يقظتهم و نومهم وحتى في أمنياتهم وطموحاتهم ألمشروعه وفي جميع المجالات الحياتية و الاختصاصات.ومن هذه الأحلام هي توفير الأمن ولامان والاستقرار وهو ليس بالمحال لو تضافرت الجهود على ذلك فأفقر الدول ومع جل احترامنا لهم هم ينعمون به لان الإنسان بطبعه مدني ويحب العيش بسلام، وتوفير الخدمات وفرص التعين للخريجين الذين بذلوا سنوات كثيرة من عمرهم في الدراسة وذلك من اجل الوصول إلى خدمة هذا البلد العظيم بلد الحضارات وهو (العراق) وهناك عدد كبير من شباب هذا البلد الصابر يبحثون عن فرص لخدمة بلدهم وبدون جدوى، وهم يحلمون أن يحصلوا على فرصة التعين للمشاركة في بناء وطنهم و قد عانوا أسوء الظروف كي يتمكنوا من العيش الرغيد هم وأسرهم وبسبب هذا الظروف انخرط بعضهم ضمن المجاميع المسلحة بدل من أن يعينوا في الدوائر الحكومية لخدمة بلد و السبب واضح الكل يعرفه وهو عدم حصولهم على حلمهم الذي كانوا يحلمون فيه لسنوات عديدة ، وبعض منهم نشاهدهم يعمل بأبسط الأعمال راكنين سنوات دراستهم جانبا ليسعوا لتوفير رغيف الخبز لأسرهم... والسؤال المهم من يتحمل كل ما جرى وهل من المعقول أن الجميع أبرياء ألا الشعب المظلوم فه المتهم والمقصر..؟؟وخاصة وان الجميع يتفق على أن العراقيين شعب طيب وبسيط ويرضى بأدنى الحلول من اجل أن تستمر حياته ولكنه لا يتنازل عن قضايا مهمة في تاريخه واهما انه لا يسمح أن يكون أضحوكة للآخرين ومحل استصغار من قبلهم وان تداس كرامته لان شعب العراق شعب أبي ولا يستجدي حقوقه بذلة وضعف بل يأخذ حقوقه وبما كفله له الدستور والمجتمع المتحضر ...
https://telegram.me/buratha