بقلم:فائز التميمي
.هنالك قناعة عند 70 بالمئة من الشعب المصري أن سرير مبارك خدعة بنصيحة من الدفاع لمرحلة أخرى يدّعي أنه فقد الذاكرة ولم يتذكر شيئاً ونفس الشيء إدعاه الرئيس الأامريكي السابق في بعض الإستجوابات فكان جوابه لا أتذكر .وعلى نفس الشاكلة يحاول محامي طارق عزيز ترويج على لسان عائلته أنه "ياعيني لا يتذكر حتى أحبّ أحفاده إليه طارق" (جريدة الصباح الجديد 7.8.2011م!!وربما هنالك تفسير آخر للقضية إنه من كثرة إزدحام الذاكرة بالجرائم التي قام بها طارق عزيز ومن شاكلته فهو حقاً لا يتذكر الجراشم بتفاصيلها بل ربما بالجملة يتذكر أنه مجرم محترف عن سبق إصرار ودعم من جهات خارجية تدافع عنه!! فلا تعجبوا إذا ما خرج طارق سالماً غانماً لأنه سيرفع دعوى تضرر وتحكم له محكمة دولية بتعويض فلكي لما أصابه!!.لماذا تستغربون كلامي أليس ما يحدث في العراق هو أعجب من كلامي كيف يفر السجناء سجن بعد سجن وكيف تُدار الأمور ومن يديرها !! لا أحد يعرف من يدير أمور العراق ولكن الكل يعرف بالتأكيد أنه ليس الشعب العراقي قطعاً!!.سرير مبارك وذاكرة طارق ووجه صالح المحترق المخيف كلها ستسجل في تأريخ العرب المخزي جداً جدا جداً!!!.
https://telegram.me/buratha