المقالات

إقالة الوزير الرابع للكهرباء !!

770 11:40:00 2011-08-09

عماد الاخرس

أصبحت إقالة الوزراء بتهمة الفساد في الوزارات ذات التخصيص المالي الكبير ضمن ميزانية الدولة العراقية ظاهره شائعة في العهد الديمقراطي الجديد !!وهاهي وزارة الكهرباء تشهد هذه الأيام إقالة الوزير الرابع بتهمة الفساد المالي وبمبالغ تُقَدر مليارات الدولارات .ليس غاية المقال إدانة أي مسئول يتم إقالته من منصبه ومنهم وزراء الكهرباء فهي تقع على عاتق القضاء لان صراع المناصب المحاصصاتى يعيش في ذروته .. وهذا يعنى ضياع الحقيقة! بل الغاية هي التنبيه على عدم حصر عقوبة أي مسئول فاسد مهما كانت درجة مسؤوليته بإقالته من منصبه فقط لأنها لن تردع وريثه من ممارسة نفس الجرم عند توليه المسؤولية وخصوصا بعد أن أصبح إيداع الأموال المسروقة في البنوك الأجنبية هو النهج الثابت للفاسدين كمرحلة تحضير لهم للهروب خارج العراق عند اكتشاف السرقات . إن اعتماد عقوبة الإقالة من المنصب فقط يعنى بان وزاره مثل الكهرباء ستشهد مستقبلاً إقالة المزيد من الوزراء بتهم الفساد ودون أي مبالاة أو خوف مادام هناك جوازات سفر نافذة المفعول سواء كان العراقي منها أو الأجنبي الذي يحمله اغلب المسئولين من حملة الجنسيات الأخرى!باختصار أقولها .. إن الإقالة وحدها لا تكفى كعقوبة لسراق المال العام ولا تعنى شيء لمن يودع ملايين الدولارات في الحسابات الشخصية له أو لأفراد عائلته خلال فترة توليه المسؤولية بل على العكس من ذلك هي مكافأة نهاية خدمه تضمن حياته وأسرته لأجيال .. واعتقد إن الكثير يتمنى أن يحصل على هذه العقوبة عفوا المكافئة بعد أن تصاب أرصدته المالية بالتخمة في البنوك العالمية !ويمكن تشبيهها باستخدام الدواء الضعيف الفاسد لعلاج الداء مما يزيده سوءاً بدلا من القضاء عليه .إنها إنذار مبكر لسفر الفاسد وورقه رابحه بيده للهروب ومغادرة البلاد.لذا فان قرار منع المسئول المتهم بالفساد من السفر لحين إكمال التحقيق يجب أن يرافق الإقالة من المنصب وبدونه تعنى إيعاز وتسهيل مهمة السفر له لاقتسام الغنائم خارج العراق !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء -الكاظميه المقدسه
2011-08-10
سوف ترون الانتخابات القادمه الشعب ماذا سينتخب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
العراق
2011-08-09
اتفق مع مسؤول بالحكومة او البرلمان او الوزارة واسرق ولا تخف هكذا الشعارات في دولة العراق وحكومته في دولة الديمقراطية الفاسدة والحكومة الضعيفة وجوعان ثم يأكل ولا يشبع ماذا تترجى منهم
زهراء محمد
2011-08-09
المصيبة الذين دخلوا العملية السياسية الممزقة بسرقةالمليارات تفوق اي تصور ؟ في السابق كانتسرقات عشرة ملاين او مليون كما بدأها اول حرامي والذي اليوم يعيش ملك بين الاردن والامارات والدول الاوربية!! ولكن اخيه في العملية السياسية وهذا ايضا يساعده في ترتيب الصفقات وتمريرها بينهم؟؟ لكن اليوم السرقات صارت بالمليارات وخير مثال ايهم السامرائي وزير الكهرباء لكن الظاهر الكل على الدرب سائرون، اما صفقات النواب فحدث فلاحرج هناك اموال تسرق بشكل رهيب من خزينه الدولة اما اصحاب الصفقات والعقود فهي قمة الاجرام بحق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك