المقالات

شعارات هزلية لشخصيات دكتاتورية

995 13:10:00 2011-08-09

فراس الغضبان الحمداني

ما زالت أجهزة النفاق لأنظمة السوء العربية النيلية واليمنية والسورية تثير الضحك والاشمئزاز بتغطياتها الإخبارية البهلوانية وشعاراتها الهزلية لشخصياتها الكارتونية ، وهي ما زالت تصر وتردد شعار بالروح بالدم نفديك يا معمر ويا بشار وياعلي صالح ، وآخر تلك الاسطوانات وهلوسات الفداء ما تردده القناة السورية (فداك الدم والولد يا قائد البلد ) ، وامتدت هذه الحمى والموجة إلى قنوات تجارية كان أصحابها من طويلي اللسان ومن الضيوف المزمنين في برنامج الاتجاه المعاكس وفي مقدمتهم مشعان ركاض ضامن الجبوري والذي كما يبدوا بأنه سيغير لقبه ليصبح مشعان القذافي بعد إن حول قناة الرأي بوق دعاية لصاحب ملحمة زنكا زنكا الذي لم يجد بغلا يمتطيه إلا مشعان الركاض وكان لذلك ثمنه عشرات الملايين من الدولارات سرقها القذافي من أموال الشعب الليبي وقدمها لمشعان الذي لم يكفيه سرقة أموال العراقيين وأموال أسرة صدام الذين هم بدورهم سرقوها من أفواه الشعب العراقي .

واليوم ظهر محكان على حقيقته المعروفة حيث أصبح بوقا وكلبا ينبح نيابة عن كل الأنظمة العربية المهزومة لأنها تدفع وهو يبلع وهذا هو شعار ركاض النكرة الذي بنى خزيه ومستقبله على رمال متحركة من السحت الحرام والمزايدة بالكلام ، والعجيب إن الحكام الطغاة لا يتعظون من دروس الذين سبقوهم وأولهم شيخ المهزومين الذي لم يجد موطئا يؤويه إلا تلك الحفرة الحقيرة التي أخرجوه منها مثل الجرذ المخمور وجرجروه وحقروه وضربوه ودفع ثمنا باهظا في سجل التاريخ حجم جبنه لعدم محاولته المقاومة واثبات مرجلته وتأثير محتوى خطاباته الرنانة على مستوى ( شوكت تهتز الشوارب وعجل يابه هيه هاي المرجلة ) وأنت صاعد .

وهكذا هو الرئيس اليمني الذي حرقه الله في الدنيا وسود وجه قبل الآخرة وحوله مثل الكلب الأجرب المسعور ما زال يقتل شعبه لكنه لا يخجل وهو يتحدث في الدفاع عن الحقوق الدستورية ، وبشار الذي حولته المظاهرات والاحتجاجات المليونية من أسد إلى أرنب ما زال يتحدث عن احترام حقوق الإنسان والبعث الطموح ، والقذافي المعتوه الذي ما زال يختبئ من ملجأ إلى ملجأ مثل الفار المذعور يتحدث عن الجهاد والنصر وعن أجداده الشهداء ولكنه يقتدي بسيرة الرجال الجبناء .

إن كل هذه الأحداث المتسارعة والمدمرة للسياسات الدكتاتورية وما سيحدث بعد ذلك لباقي الطغاة يؤكد أنهم لا يتعظون ولا يصدقون أنهم بضربات الشعب سينتهون ، لان هؤلاء اللذين قادتهم الأقدار أو الفوضى وتقلبات الزمان جاءوا من حضيض الشوارع وتوجوا أنفسهم أو توجهم المنافقون ملوك وأمراء أو قادة ورؤساء لشعوب ضلت مسلوبة الإرادة عقود من الزمن وهم يؤمنون بسياسة الانصياع لأولى الأمر، أولئك الحكام المهزومين لا لهم مكان سوى في مزبلة تاريخ الدنيا وفي جحيم صقر الآخرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ضرغام حيدر
2011-08-10
في زمن المجرم الجبان صدام , كانت أغنية لفاضل وفوزية يقولون فيها ...يا سيف يا راية يا فكر وعقيدة ...شلون لمهن هذا المجرم وشلون صارن سوة ؟ ها هـــا هـــا , لكن أغنية حسين نعمة (بين الشعب وبينك نعال وشفتة بعينك ) فعلا ً طبقها الوطني الشهم أبو تحسين بنعالة اللي يشرف البعث الخايس من عفلق الى آخر بعثي عديم غيرة وشرف
زيــــــد مغير
2011-08-09
والله الشعارات التي يهتفون بها للطغاة فعلا تضحك , وكلها بجفة وحاتم مشحوت (العراقي ) يقول لأخو هدلة أبو التيسين (البحر عطشان منك شرب ماي يا أبو التيسين عداي وقصي ) . شلون تفسروها ؟؟؟؟ ما أدري !!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك