علي حميد الطائي
حينما تكون هناك دوله حديثه تنعم بالديمقراطيه وهذا يعني ان هناك اجنحه سياسيه شتى قادره على ان تتلاقح فيمابينها لتنتج عطاء يصب في النهايه في صالح المجتمع ويثمر عن اداء سياسي يتلائم مع الواقع وينبثق عنه .. بل ان ذالك التنوع والاختلاف في وجهات النظر والمتبنيات يعد في احيان كثيره الباعث على الرقيب بالمستوى العام في اداء برلمان الشعب الذي ينعكس بدوره على الاداء الحكومي .. ولكن يبدوا ان هذه الفلسفه لاتزال بعيده عن فهم وادراك بعض ممثلي الشعب وبدلا من ان يثمر الاختلاف في وجهات النظر ومتبينات الاحزاب والكتل السياسيه دفعه ترتضي بالاداء الحكومي ومايعضد ثقافه الحوار ويسهم في بناء المجتمع بشكل افضل .بدلا عن ذالك نتاجا احيانا كما ان لو اسس الحوار باتت مفقوده ووسائل التفاهم غائبه وان الاقطاب المختلفه تابى الا ان تتباعد وتشط بعيدا عن بعضها في مظهر ابعد مايكون عن الديمقراطيه الخلافه البناءه واقرب الى العشوائيه ولغه الفوضى .ولهذا يعاني مجلس النواب من تلك الاختناقات الضاربه وتمر القرارات والتشريعات بمراحل صعبه وعسيره فبل ان تولد بعسر وبعد التي والتيا يكون تثير واضح في حركه الشارع والاداء الحكومي ويتصدر الاخبار الصحفيه في مظهرها صار يتكرر بشكل لايطاق وان هذا الاصرار على تكرار مسلسل الثقافات المفقوده بين الكتل واقطاب العمليه السياسيه يبدوا ان التدافه مشهدا مالوفا وتشسهد مسيره البلاد الخدميه والعمرانيه مطبات تنعكس سلبا تنعكس على كل شي في العراق ...
https://telegram.me/buratha