المقالات

العراقي ابو الغيرة ,, لماذا الاعتماد على الغير ,,,,,,,,

710 12:58:00 2011-08-10

احمد المبرقع

مغنية الحي لا تطرب مقولة قديمة تتجدد مع تجدد المواقف ونحتاج اليها كثيراً في مبدأ الاعتماد على الغير والاستهانة بالكفاءات التي يمتلكها المحليون في مختلف مجالات الحياة حتى الطبية والعسكرية وهي موضوع حديث الساعة خصوصاً بعد أن اثار قرار الحكومة العراقية الاستعانة بمدربين أجانب غير محليين امريكيين لتدريب القوات العراقية المتواجدة والماسكة للارض في معركة الدفاع عن الارض والممتلكات البشرية والموضوع هذا اثار كثيراً من اللغط والقيل والقال بين رافض لتمام الفكرة وبين مستنكر لعملية الاستعانة بغير العراقيين للتدريب وبالذات القوات الامريكية التي بقيت ملازمة للقوات العراقية طيلة الفترة السابقة بدون ان تقوم بتدريب قواتنا او وبفعل الاحتكاك معها تصبح لدينا خبرات منها , الدولة العراقية مرت وعلى فترات طويلة وعصور بعيدة بعدة تغييرات من عهد الملكية الى العهد الجمهوري والدولة المدنية الى يومنا هذا بخلاصنا من الدكتاتورية وتم تأسيس الجيش العراقي كقوى عسكرية مهمتها الدفاع عن الارض العراقية في عام 1921 وبغض النظر عن تبعية الجيش في فترة من الفترات ووقوفه الى جانب الطاغية في حربه ضد ابناء شعبه الا اننا نقول ولو خليت قلبت وخصوصا ةاننا نمتلك في العراق واحدة من اعرق المؤسسات التعليمية الاكاديمية العسكرية وتسمى الكلية العسكرية العراقية التي تخرج منها على فترات متباعدة خيرة الضباط الذين يصلحون ليكونوا مدربين جيدين لابناء شعبهم واهل مكة ادرى بشعابها وهم يعرفون حذافير الامور وكيفية التعامل مع المجتمع العراقي مقارنة مع المدرب الاجنبي الامريكي الذي يمتلك نظاما للقيم يختلف عن نظامنا وطبيعة مجتمعنا وتفكيرنا ,فكرة جيدة ان نقوم بتدريب قواتنا المسلحة وقوانا الامنية خير تدريب مع ان الفكرة جاءت متأخرة والذريعة منها لاتحتاج الى تفكير فهي تهدف الى ابقاء اكبر عدد ممكن من القوات الامريكية وجاءت هذه المرة بدعوة رسمية من قبل الحكومة العراقية والتي امامها عدة تساؤلات الاول لماذا لم يتم تدريب القوات العراقية منذ زمن ولماذا هذا التوقيت ولماذا لا يتم الاعتماد على الكفاءة المحلية لأننا نرى بذلك احتلال جديد وهذا غير مقبول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-11
شعب بدون حكومة افضل بوجود حكومة الشعب العراقي لا يريد حكومة تحكمه يريد ان يحكم نفسه بنفسه للاسف القوانين الحكومية جعل العراقي لا يثق بالدولة ولا المستقبل ولا يهمه الا ان يملا نفسه مالا واكلا وقصور وبيوت ولا يهمه العراق وما يجري به
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك