المقالات

توجيه الاتهامات ...منهج مقصود ونتائج فاشلة

674 00:40:00 2011-08-11

محمد الركابي

أن منهج التسقيط وتوجيه الاتهامات للأخرين وتلفيق امور غير واقعية ضد الشخوص الناجحة هو منهج واسلوب قديم منذ فجر الانسانية وحتى في عصر النبي الاكرم (ص) كانت قريش تستخدم هذا الاسلوب من اجل محاولة تسقيط الدين الاسلامي الذي نزل على صدر المصطفى(ص) من اجل تشويه الصورة وتذليل المجتمع عن هذا الدين , ورغم كل ما اقدمت عليه قريش آنذاك من اساليب وبدع في الاتهامات كانت الارادة الالهية فوق كل ما يمكرون ويحاولون ان يفعلوه بحق الرسول (ص) واسترم هذا النهج حتى بعد رحيل النبي الاكرم ولي توجه هذه الاساليب اتجاه امير المؤمنين (ع) من اجل سلب حقه والذي وهبه اياه الباري عز وجل ومع ذلك فقد فشل هذا الاسلوب في انتزاع حق امير المؤمنين في تولي شؤون المؤمنين آنذاك .واستمر هذا النهج فيما بعد في عصر الائمة الاطهار رضوان الله عليهم اجمعين فقد حاول ولاة امير المسلمين وفي شتى الازمان والعصور تشويه صورة اهل البيت (ع) الا انهم فشلوا وكانت النتائج تأتي عكس ما يتمنى اصحاب الفعل المشين بل ان السحر ينقلب على الساحر ويزداد حب المؤمنين لهذه العترة الطاهرة والتي كرمها العلي القدير واعلى شأنها في الدنيا والاخرة . وحتى زماننا الحاضر فقد حاول النظام الدكتاتوري السابق تشويه صورة المجاهدين والمهجرين من ابناء الوطن من اجل زعزعة حب الشعب لهم وخاصة الذين كانوا في المهجر ويقارعون اجهزته القمعية في محاولات منهم لتخليص ابناء وطنهم وشعبهم من ظلم ذاك النظام الفاسد الدموي وكانت نتيجة تلك الاتهامات و الترويج الاعلامي السيء عكس ما كان يتوقعه ذاك النظام ودليله الاستقبال الحافل لهولاء الرجال الاخيار لدى عودتهم الى ارض الوطن ومن البصرة حتى ارض امير المؤمنين (ع) في مدينة العلم والشهادة مدينة النجف الاشرف .واليوم فأنه يحاول البعض ومن جديد تشويه صورة وسمعة القيادات الوطنية المخلصة لشعبها ووطنها علها تزعزع الثقة بين هذه القيادة الشابة الحكيمة والتي ابهرت المحنكين في مجال السياسة بما تمتلكه من رجاحة في العقل وحكمة في حلحة الامور وفض المتعلقات السياسية بين باقي الكتل الاخرى حتى بات هذا الرجل محل وموقع لحل كل الخلافات التي تقع بين الفرقاء السياسيين مستلهما هذه العقلية الفذة من مسايرة العلماء والحكماء من اهل العلم والدين ولا سيما عمه شهيد المحراب ووالده عزيز العراق (رضوان الله عليهما) وبات اليوم وبفضل ما يمتلكه حكمة في العقل محور العملية السياسية في العراق والتي لم يكن لاحد ان يتوقع ان يكون هذا الشاب بهذا المستوى من الحكمة والخبرة الدراية السياسية ,, ولذلك فأن محاولات هولاء الخائبين لن تزيدهم الا خسارا وسوف يكون مصير هذه المحاولات كمصير المحاولات التي وقعت بحق اسلافه الكرام ........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك