بقلم:فائز التميمي.
وكأنما أزمة العراق الحالية عدم وجود كفاية من الأحزاب والحركات أو كانما الحزب الجديد سيأتينا "بالذئب من ذيله" كما يقول المصريون.وبغض النظر عن كل شيء نتساءل ببراءة:(1) لماذا يتهجم مؤسس حزب الشعب(على الورق) على كل السياسيين العراقيين ويصفهم بأنصاف رجال أو هرمين!!.(2) لماذا يتزلف بإسفاف الى إحدى الدول الخليجية!! بمهاجمة إيران!!(3) لماذا لا يستقر في العراق ليشكل حزبه.(4) كيف يستطيع أن يتحاور مع أنصاف الرجال من الأحزاب الأخرى إذا كان طرحه بهذا التشنج.(5) لماذا يتزلف لقومية على قومية أخرى(يتزلف الى الأخوة التركمان بذم الأكراد).!!(6) لماذا من يروج لحزبه هم من المجهولين في الساحة السياسية أو الطارئين عليها أو من المتسلقين!!.ولو قرأنا أدبيات هذا المؤسس فإنها تعتمد على عناصر غير مشجعة:(1) النرجسية: فكأنما هو وحده الذي كان يواجه صدام صحفياً ونسى الألوف من المجاهدين الذي ضحوا بحياتهم أو ممن قبع في سجونهم وواجه أقسى أنواع العذاب.ناهيك على الآلاف الذين كانوا يعملون بصمت ولم تكن لهم وسيلة إعلام تروج لهم.(2) الإستفزازية: كل خطابه السياسي تهجم وإستفزاز غير مسؤول لحوالي 90بالمئة من الشعب العراقي.(3) ضيق الفكر: ماذا تقولون عن رجل يهاجم العراق وسياسيه مقابل مدح لدول الخليج!! كيف سيتقبله الناس.!!(4) اللا مسؤولية: عندما يهاجم القوميات الأخرى بمزاجية فردية منفعلة وليس برؤيا وتحليل وتأمل!!.(5) المروجون له من المتسلقين وكل واحد منهم له تأريخ في التقلب والتلون من أقصى اليمين الى أقصى اليسار.والصحف الخليجية التي تروج له نفسها التي تتهجم على العراق وشعبه بأقذع الكلام.ومن له خبرة بالتأريخ سيضع الرجل ضمن السياسيين المنفعلين بلا حدود فهو لا يهمه ما يقول لا من حيث الوقت ولا المكان ولا الظروف الدولية. وهو أقرب الى شخصية الأهوج علي صالح السعدي البعثي المعروف (توفى سنة 1976م) والضابط المصري الأحمق جمال سالم(توفى سنة 1961) !! وكل واحد منهما جر البلاء على بلاده بتصرفات وكلام غير منضبط ولا مسئول.أعانك الله يا عراق..قدرك أن تكون مسرحاً لكل إبتلاء!!.
https://telegram.me/buratha