المقالات

في عمق السياسات الاعلامية للمالكي- خبراء في مجال اللادارة

840 14:00:00 2011-08-12

صادق سلمان

في حديث للفضائية السومرية خلال برنامج سيبث مساء اليوم( الجمعة المصادف 12 من اب) سيشرق علينا السيد رئيس الوزراء و القائد العام لقوات لمسلحة و وزير الدفاع و وزير الداخلية و رئيس جهاز المخابرات وقائد الجيوش كلها في الشرق و الغرب ليخبرنا جميعا ان الطبقة السياسية الحالية التي يقودها غير قادرة على قيادة العراق اداريا وهي تريد خبراء ادارين اجانب كما هي تريد مدربين عسكرين اجانب وهي غير قادرة على حل مشاكل الكهرباء او اي ملف مثل الخدمات او الفساد او الامن . ان توقيت هذا التصريح هو مشكوك فية فهو يتزامن مع اعلان العراق حاجته الى خبراء اجانب في مجال التدريب العسكري ولان ياتي السيد رئيس الوزراء ليقول بان العراق يحتاج الى خبراء اداريين لاادارة الدول.و يعتبر وهذا بالنسبة لي و الكثير من العقلاء و العارفين في السياسة دهاليزها ولاسيما المجال الاعلامي وخاصتا المخادع منها هما اتفاقان متزامنان ومتربط احداهما بلاخر . فاننا نعرف من هم المدربين الاجانب في المجال العسكري فلماذا لا يقول لنا رئيس الوزراء من هم هؤلاء الاداريين الخبراء من اي دولة هم وكم من اموال العراق تدفع لهم ولماذا يدفع العراق رواتب الخبراء العسكريين و الادارين الاجانب و رواتب المالكي و العسكري او علاوي او الهاشمي او الاديب وا اي وزير او مدير عام ما دام العراق يحتاج خبراء اجانب في ادارة الدولة. فلماذا لا يعطي المالكي العراق لخبراء الاجانب ليقوده ويستقيل هو ومن يوافه على هذه الافكار الغريبة ايعقل هذا؟؟؟؟؟؟ ان ثمن بقاء المالكي هو تعين هؤلاء الخبراء الاجانب و يدل هذا الاتفاق على ان المالكي وصل الى مرحلة من حب السلطة لا يصل لها الا القليلون. ان كان الخبراء الاجانب في غاية من الذكاء لماذا اقتصادهم يترنح و مجتمعاتهم تفور فان الازمة الاقتصادية في الغرب تعطينا دليل لا لبس فية ان ما يسمى خبراء هذه الدول غير قادرين على حل مشاكل دولهم فالماذا يتصور المالكي انهم قادرين على ان يحلوا مشاكل العراق. وان من اقنع المالكي ان العراق بحاجة الى خبراء اجانب فهو مغرض وان كانت هذه فكرة السيد المالكي فلمصيبة اعظموا. ان عراقيوا الداخل و الخارج من المهندسيين و الاطباء و الاداريين و الاعلاميين هم قادرين على قيادة العراق على احسن وجة وانا اقترح على المالكي ان يوفر البيئة المناسبة لعمل هؤلاء المخلصين و يدعمهم او ان يقدم استقالته هو وشلته ويدع العراقيون الحققيون ليقودا العراق و سيجد هو الكثير من الخدمات و فرص العمل بدل العيش في دول الجوار و التبضع في دبي و عمان و دمشق. فاننا نعرف ان العراق فية الكثير من الرجال المستعدة على العمل 18 ساعة في اليوم وانها لايهما لبس القوط او ركوب المرسيدس او البهبهاني وهي لا تستجدي الاجنبي بل هي عقول عبقرية مبدعة تحب الله و العراق والخير لانسانية وان كل العراققيون يعرفون ان عراقيو الداخل و الخارج من الاكفاء هم قادرين على ان يقودوا العالم وليس العراقاي منطق هذا اي منطق انهزامي وضعيف يا مالكي...............................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-13
الحكومة لا تريد الكفاءات لانهم يخافون على مناصبهم يعتقدون ان الكفاءات تريد مناصب هكذا الجاهل يفكر بينما الكفاءات تريد ان تقدم الخدمات ولا تريد مناصب تريد وظيفة وراتب فقط وهي تعمل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك