المقالات

مقترح : استيراد وزير للكهرباء

973 14:28:00 2011-08-12

صلاح السامرائي

اعتادت الإدارات الحكومية في أي بلد على تطويق أزماتها ووضع معالجات لها إما بحلها وبايجاد البدائل الملائمة أو حصرها وعدم اتساع فاعليتها لحين إيجاد حلول تقضي عليها أو تخفف من وطئتها وفي حالة نشوء أزمة معينة في جانب ما أو في قطاع ما تعمل تلك الإدارة في أوضاع استثنائية وتشكيل غرفة عمليات من خلالها يتم إدارتها بالشكل الذي يخدم تفعيل الحلول البديلة وهذا دليل الإدارة الناجحة التي تستخدم الأسلوب العلمي والمنهجي في معالجتها للمشاكل وربما يتطلب منها في بعض الأحيان اللجوء أو الاستعانة أو استيراد الخبرات العلمية والمهنية المؤهلة لوضع المعالجات والحلول التي تقضي على الأزمة .ورثنا من النظام السابق معضلة لطالما عانى منها الشعب العراقي وهي مشكلة الطاقة الغير متوفرة بشكل عام ومشكلة الكهرباء بصورة خاصة حيث أهميتها التي أصبحت ضرورة من الضروريات الاستهلاكية التي لا يمكن الاستغناء عنها فاليوم استهلاكها على مستوى الفرد والأسرة وكذلك دخلت في مجال الصناعة والزراعة وغيرها من أوجه الاستهلاك مما عظم من أهمية توفرها بل حتى أصبحت وجه من أوجه التطور والتقدم والعراق مازال لحد ألان يعاني من هذه المشكلة بالرغم من هدر الأموال الطائلة في هذا القطاع لكنها لم تحل أو حتى تخفف من وطئتها لقد بذخت أموال العراق بدون هوادة على قطاع الكهرباء وبسبب الفساد الإداري والمالي الذي أصاب المؤسسة الحكومية ومن ضمنها وزارة الكهرباء فقدنا تلك الأموال بدون استرجاعها أو حتى جزء منها والأدهى من ذلك المفسدون مازالوا لحد ألان بدون حساب والسراق يتمتعون بأموال الشعب المغلوب على أمره ورغم ذلك الحكومة لا تستطيع تقديم هذه الخدمة مع توفر الإمكانات والمقدرات التي تؤهلها وتجعل توفرها ممكن إذن أين الإدارة التي تتبع المنهج العلمي في تسيير الأمور ؟ يمر ألان على العراق صيف يمتاز بارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مألوف ومعاناة الشعب العراقي تتزايد وهي ظاهرة للعيان ولا تحتاج إلى توضيح أو شرح ولكن لابد لنا من ذكر هذه المعاناة ومن واجب الجميع المطالبة بحقوقهم وهذه من الحقوق المنصوصة التي على الحكومة أدائها لشعبها والعجب كل العجب أن نسمع ونشاهد إن هذه الوزارة تتوالى عليها شخصيات غير مؤهلة لإدارتها وهذا بسبب المحاصصة التي اتفق عليها من أراد المغنمة على حساب الشعب .ومن هنا أتقدم باقتراح وارجوا أن يأخذ مأخذ الجد ....هو استيراد أو التعاقد مع شخصية مختصة من دولة متطورة ليكون وزيرا للكهرباء في عرافنا المنهك وإعطائه الصلاحية في إدارة الوزارة , ما دمنا غير فادرين على إدارة وزارة صغيرة وكذلك غير قادرين على ترشيح الشخصيات النزيهة وغير المفسدة والتي تعمل بمهنية وشرف لخدمة أبناء الشعب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء -الكاظميه المقدسه
2011-08-14
اؤيد صاحب التعليق غيور لاغير من السويد فعلا رغال وسراق وعبيد المال هاك جموعهم والقصاص لهم صفر سوف ترى الانتخابات القادمه الشعب ماذا سينتخب مع تحياتي وتقديري لكم ياغيور لاغير من السويد
عرافي1
2011-08-13
المشكلة ليست بالوزير بل في سياسة الوزارة وسياسة الدولة ازاء الوزارة ولو تم تحويل اغلب منشاتها الى شركات لكان افضل
العراق
2011-08-13
معقولة حسين كامل الذي كان عريفا ولا شهادة لديه افضل من عباقرة حكومة المالكي كان يحل كل مشكلة وارجع الكهرباء للمحطات خلال ستة اشهر وحكومة المالكي لم تفعل شيء للكهرباء
غيور لا غير
2011-08-13
ياذمة وأحلاقا وثم أمانة راحت الى قرب صفر من صفر الرجال فصيرواالبلد صفرا ألا من حياء وذرة ذمة أو ذرة من قبر وحشة وجهنم تغديكم لهبا وصديدا دونه الصفرا أن من يرانافي حريق وهوراعيناثم يكن صفر هل للغريب ذمام ثم مأثرة كي لا يكن صفرا وأنما ولكم في القصاص حياة وألا ستكونوا دائما صفرا هل من يعي الاخيار ثم علومه كي لا نكن صفرا غيور يبغي بالحياة ضمانة ليرفعنا فقلت وهل سيسكت عنك من باع الضمير وسلب واستهوى الجيوب وما شاع فينا من هم الصفر رغال وسراق وعبيد المال هاك جموعهم والقصاص لهم صفر؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك