بقلم:فائز التميمي.
تناقلت الأخبار ما قالته الحكومة البريطانية من أن التخريب المنظم تم عبر الأتفاقات بإستخدام الأنترنيت بين المجاميع الشبابية.نفس هذا الإنترنيت قبل ثلاث سنين كان مصلتاً على إيران لتهييج الشارع ونشر الإشاعات والفوضى والدعوة الى التظاهر ضد الحكومة في طهران. ووقتها كان الغرب يفتخر ويدعو الى إيران الى عدم قطع الإنترنيت لأنه ضمن حقوق الشعب في التواصل واستمروا طوال أكثر من شهر يضخون بالصور المضخمة وبالتقارير الكاذبة أو المبالغ بها والعجيب إن ما حدث من تخريب في إيران أقل من عشر ما حدث في لندن. واليوم الجمعة 12.8.2011م سجل وفاة رابع ضحية لتلك الأعمال في لندن ومانجستر وبرمنكهام.هل تعتبر الدول الغربية وأمريكا من ان الإنترنيت سلاح لا يميز بين الأسود والأبيض وبين الأوربي أو الإيراني! وهل نظر حكماء بريطانيا يوماً الى دولاب الهواء وما أكثره في بريطانيا ورأوا حاله يتغير صعوداً ونزولاً.والعجيب أنهم يقولون أن العالم أصبح قرية صغيرة ولم يفهموا أن ذلك معناه إنتشار عدوى الإضطرابات كما ينتشر الزكام !! وكلمة أخيرة للدول العربية التي تتدخل في شؤون الدول الأخرى متى تتعظون وإلا إنتظروا تسانومي الخليج قادم لا محال.
https://telegram.me/buratha