المقالات

إقالة المفسدين ...تخليص من المسألة القانونية

807 01:31:00 2011-08-13

حسين الاعرجي

ومع كل مفسد يتم الكشف عنه تتم إقالته مباشرة من اجل اثبات ان هناك ردع وعدم قبول بمثل هكذا اعمال وكذلك لإثبات نزاهة الحكومة من أي فساد ومن خلال طردها واقالتها للمفسدين و لا يعلم القائمون على هذه الفكرة إنما هم بإقالة المفسدين يفتحون لهم الباب والمجال للتهرب والتنصل من المسألة القانونية ويتم تخليصهم منها بهذا التصرف وبدل ان يتم إبقائهم في مناصبهم مع تجميد كل صلاحياتهم كي تتم المحاسبة من خلال ارض الواقع والمستندات والوثائق التي بكل تأكيد هي موجودة في دوائرهم بدل اعطاءهم الفرصة لاستغلال من كانوا معهم لإتلاف تلك الوثائق وعير الرشاوى والفساد المالي ولكن ببقائهم في داخل دوائهم لن يتسنى لهم القيام بمثل هذه الافعال وخاصة إذا ما تم تعميم ان هذا المسؤول او ذاك قد تم تجميد كل الصلاحيات الممنوحة له .ان محاولة اثبات عدم وجود أي فساد في هرم الحكومة هي محاولات يائسة لان هذا الشيء موجود ومستشري في جميع مفاصل الدولة والدليل اكتشاف وظهور حالات جديدة في كل يوم وبمختلف وزارات ودوائر الدولة والمصيبة بأرقام يصعب على الانسان البسيط ان يتحمل عقله ذكرها وكأن المسؤولين في الدولة لم يكتفوا و ينهئوا برواتبهم الخاصة والتي تجاوزت رقم الملايين منذ حلول الديمقراطية بالعراق وبل لم يكتفوا بذلك بل راحوا يسرقون اموال الشعب والبلد حتى انهم كانوا في الزمن الغابر يحلمون بامتلاك دار صاروا اليوم وبفضل الرواتب والمكافآت والسرقات يملكون المليارات و لا يشبعون من امتلاكها حتى صار لهم من الخزين ما يكفيهم وعوائلهم الى ثالث جيل قادم ومن اين من اموال الشعب والبلد وبكل تأكيد فأنهم اخذوا كل الاحتياطات القانونية التي تحمي اموالهم واملاكهم وعبر الوسائل القانونية تحسبا عند السقوط وانكشاف امرهم تكون هذه الاموال والاملاك في حماية ن العدالة والقانون .وذبلك يكون الذي يقيل مثل هولاء قد منحهم الحماية اللازمة والغطاء القانوني لتهرب من المسؤولية وفي بعض الاحيان ايضا يمنحهم الوقت اللازم للهروب خارج الوطن وبذلك تحقق حلمهم الفاسد وهو التخلص من المسألة القانونية التي من المفروض ان يتم فيها استرجاع حق الشعب و والوطن من خلالها ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك