المقالات

الوضع الاقليمي ووقاحة آل سعود مع سبق الاصرار والترصد

2141 01:52:00 2011-08-13

بلغة وقحة ومعلنة وعلى المكشوف هذه المرة وبمكاييل مستهترة بكل ماله صلة بالعدالة والانصاف استطيع وصف الوضع الاقليمي والتدخلات الاجنبية وبتحريض من قبل الانظمة الخليجية خصوصا ال سعود في شؤون الدول الاخرى خصوصا الثورات العربية وتداعياتها في المنطقة ..لايزايد علينا احد وليكن التدقيق في تشخيصنا للخلل والعهر الوهابي يهمنا ان يسجله التاريخ باسم اصحابه وليعلم الجميع ان كل حر شريف يؤيد التغيير من اجل ازاحة الدكتاتوريات الجاثمة على رقاب الامة تلك الدكتاتوريات العفنة المشابهة لطاغية العراق المقبور اوصلونا الى الحضيض ولم يترك أي حاكم منهم فرصة لمواطن واحد استثني المرتزقة والمنتفعين من سحت مايرمى اليهم لتبرير بقائهم يوما واحدا على كراسي الحكم خصوصا الانظمة العفنة في الخليج والتي تسرق وتنهب خيرات الامة لترميها في مواخير اوربا وامريكا بينما تتلوى الشعوب جوعا وقهرا وفقرا ..صورة المشهد ومتغيراته ابتدأت من العراق حينما تشكلت عوامل معروفة تسببت بازالة اقذر طاغية عرفته الانسانية ثار الشعب عليه طوال سنين عجاف ولكن مصالح الانظمة المتوافقة معه اقليميا ودوليا ابقته حتى استنزف كل جبروته وتعرت عورته التي ساهم في تغطيتها وابقائها حلفاء الضلال طوال سني حكمه العجاف ولان القاذورات على بعضها تقع ساهمت قاذورات الحكم المتحالفة معه على ديمومة جبروته حتى تدخلت الارادة الالاهية فجعل الله باسهم بينهم واختلف السراق لتنجلي الغبرة عن ازاحة من استبشر العراقيون بزواله وان على ايدي صناعه وحلفائه واتهمنا في فرحتنا التي وصفت بالفرحة الصفوية ومن يقول ان الفرحة محرمة على العراقيين لان من ازال الطاغية سيده وداعمه على طول خط جبروته فليراجع شرفه وناموسه ان كان هناك ثمة شرف وناموس عنده لان من يتابع المشهد الان يجد ان هذه الامة ومن بقي من حكام الضلال يستنجدون بذات القوة الطغيانية العربية و الاجنبية التي ازاحت طاغية العراق لتزيل هذا الطاغية او ذاك من الوجود وباي صورة كانت ولايخفى عليكم مايجري في ليبيا او اليمن او سوريا او أي بلد فيه ثورة مشتعلة او هي في الطريق للاشتعال ..اين الوقاحة التي اشرت اليها في العنوان اعلاه ..؟؟الوقاحة تبرز حينما يتابع المراقب للمشهد كيفية تعاطي حكام العهر الخليجي مع الثورات يساهمون في نصرة الثورات التي تتوافق مع مصالحهم عبر عنها بعض لاعقي موائد الطغاة من وهابية ال سعود ووهابية الكويت كالنائب السلفي وليد الطباطبائي بانها فرصة تاريخية لاتتكرر مرتين وان التدخل الخليجي الوهابي سيؤمن بالضرورة حماية أنجع للأمن القومي الخليجي، وسيقفز بالخليجيين إلى دائرة التأثير الفعلي فيما يحدث بسوريا وفي المنطقة برمتها، وسيمنح لهم وضعاً استراتيجياً هائلاً يمتد من لبنان إلى العراق كنقطة ارتكاز تعزز من قيمة الفعل الخليجي في العالم كله، وسيكسر حلقة متينة في حلقات الحلف المعادي لدول الخليج، وسيفرض الكلمة الخليجية في عالم سياسة المنطقة.. فهل تريد الشعوب إلا ذاك؟ " .. وبهذا المنطق وبنقيضه يكيل العهر الوهابي بمكاييله المنحرفة حينما يرسل قواته ومرتزقة الحقد البغيض لابادة الثائرين في البحرين ضد الحكم الدكتاتوري القمعي الخليفي الفاجر وبنفس المنطق الاعور والاعوج يدعون دعم الثوار في سوريا ..ال سعود ودول العهر الحليفة معها بررت التدخل في البحرين لوقف ما اسموه بـ "التدخل الايراني" في البحرين وهي اسطوانة قذرة تتكرر كما في العراق عبر الابواق النتنة فكل شيعي مسلم في أي بلد هو متهم وهو ايراني الولاء وهذه هي الانقلابية الوهابية على الحقيقة التي يؤطروها ويروجون لها في كل وقت للقول بالتدخل الايراني والتصدي له في تبرير المجازر القذرة ..لنطلع على هذه الثوابت الجيودينية وسياسية :ايران دولة ليست عربية واسلامية وهي مجاورة من الشرق للامة العربية..تركيا هي ايضا دولة ليست عربية واسلامية وهي مجاورة من الشمال للامة العربية ..دولاتان كلاهما تحملان مواصفات متقاربة ولكن الوقاحة والعهر الوهابي وحلافائه يحلل ان يناشد الاتراك بالتحرك العسكري والاقتصادي والسياسي وبكل اشكال الضغط لنصرة السنة في سوريا والعراق وايران وفي ليبيا وكل مكان ولكن ان يكون هناك تدخل ايراني وهي دولة مسلمة وجارة ايضا فتلك جريمة كبرى لاتغتفر يجوز ارسال خنازير الانتحار لابادة كل شيعي لانه بالمطلق متهم انه صفوي مجوسي موالي لله ولقرآنه و لمحمد النبي وابن عمه علي وآلهم الاطهار ..!!ارايتم وقاحة وعهرمثل هذه الوقاحة والعهر في أي مكان او زمان من التاريخ ..؟؟ال سعود وحلفائهم لم يقف فجورهم عند هذا الحد ويصرون على اعلان انحرافهم علانية حينما يطالبون الامريكان والغرب بالتدخل لضرب ليبيا او سوريا وللصمت امام ابادة الشيعة في البحرين وبلاد نجد والحجاز وطلب التدخل المعلن هذا يوازيه صراخ وعويل مختصره يقول واجنبياه وتركياتاه وامريكتاه واغرباه انصرونا ولاتسمحوا بالتدخل الايراني ويجب ان يكون الشيعة مشروع ابادة على مر التاريخ ..!!نعم ان التاريخ يتغير واردة البغي موجودة وفاعلة وفق قاعدة الظلم والجور الملازمة للطغاة كسمة ملتصقة بهم ولكن ان يعتقد ال سعود وحلفائهم ان الشيعة لقمة سائغة يسهل هضمها فهم واهمون فوالله الذي رفع السماء بغير عمد ان جد الجد وارتفعت المبررات وانتفت الحاجة الى الصبر والحلم الطويل فان الرد سيكون مزلزلا لكل هذه العروش القذرة التي بنيت على جماجم الاحرار والاطهار ولكم بما فعله حزب الله باسيادكم في جنوب لبنان عبرة وموعظة واعلموا ان الكفاح المسلح ضدكم سينطلق مع اول شرارة غدر تطلقوها وستدك عقر دياركم وطيلسانكم ففي بلدانكم ولدينا في كل مكان فتيان اولي باس شديد وعهد مع الله وطيد لايخشون في الله لومة لائم ينتظرون الوقت المناسب وساعة الصفر للرد على استهتاركم وفجوركم بما يناسبه .السؤال الذي يطرحه المنطق الوهابي السفياني الاعور الدجال المرحب بالتدخل الاجنبي التركي الامريكي الدولي الا يبرر في ذات الوقت وبقوة للتدخل الايراني الفعلي ايضا حينما يتحول الواقع الى اللعب على المكشوف..؟؟ احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائقhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasryhttp://albrog.blogspot.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2011-08-13
أنهم (الوهابيه) (أتباع بني أميه) (النواصب) (التكفيريين) (وعاض السلاطين). ونحن كثير مانخطىء ونطلق على هؤلاء النواصب (بالسلفيين). هؤلاء ليسوا كذالك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك