فراس الغضبان الحمداني
لم يجد مفرج الدوسري مفرا سوى التعبير عن مخاوفه ومخاوف مشايخه في قصبة الكويت المصابة بعقدة النقص والخوف من سيدها العراق الكبير صاحب هذه المحمية الشرعي الذي كان حتى هذه الساعة رحيما ولطيفا مع من اغتصبوا أرضه ونهبوا ثرواته وسرقوا نفطه وحرضوا العالم ضده والاستمرار كذلك بخراميشهم الغادرة و الجبانة التي ستنتهي حتما برميهم من قبل أسيادهم إلى قاع البحر ليكونوا طعما لأسماك الخليج .
والعجيب إن الدوسري ( الفرج ) الذي أجرى حوارا مع الحجاج على طريقة الحشاشين تمنى إن يستنسخه ليعود مجددا حاكما على العراق ليذيق أهلها مر العذاب والهوان ونسى مفرج الحشاش إن الحجاج قد تم استنساخه واستمرت العملية 35 عاما وفعلا استطاع الحجاج الجديد والذي كان اسمه صدام حسين قد بطش بالعراق مثل ما تمنى ابن ( الفرج ) الكويتي اللقيط والآخرين من المشايخ بعقدة الخوف من التاريخ العريق والمجيد للعراقيين ونخوتهم ونظافة شواربهم وكرامة أسرهم التي لم تلوثها زوجاتهم الخادمات الآسيويات اللواتي خرجن أجيالا من الأبناء الذين لا يعرفون آباءهم لان أولئك الرجال يتركون نسائهم في البلاد ويتفاخرون بفحولتهم في مدن الضباب أو في بعض البلدان العربية ولا يعرفون ماذا يجري خلفهم وأمامهم وهم يعلمون إن كل ميزتهم في الشرق والغرب ليس لعلمهم أو ثقافتهم أو لجمالهم أو لنظافة أجسادهم ولبسانهم ودشاديشهم النتنة بل لأمر واحد فقط أنهم من فيض سكنة الإمارة العشوائية ومن لقطاء نفايات الشوارع والنطف النفطية .
إن الكويتيون كانوا يتمنون ليلا ونهارا إن يكونوا قضاء صغيرا تابعا للبصرة يؤمن لهم الأمن ولقمة العيش ولكن الأقدار شاءت وأظهرت النفط من بين أفخاذهم دون إن يعلمون وفي حينها لعب الاستعمار دورا بعزلها وجعل من الحفاة شيوخ وأمراء ووجهاء وهم من الذين لا احد يعرف لهم حسبا أو نسبا أو تاريخا في هذه المنطقة وما كانت تصبح إمارة لولا سوء الحكام في إدارة العراق الذين فرطوا بهذه المنطقة التي تحولت حشرة تحشر نفسها في جسد العراق وتلدغه في السر والعلانية وهي رغم ذلك لا يتعدى حجمها وفعلها كحشرة قذرة وبإمكان العراق وبحركة اضفر إن يدوسها بنعله ويزيلها من بوابات الخليج .
نعم أيها الدوسري إن صاحبك الحجاج صدام الذي نرى فيه كل الشر ولكن نعترف اليوم إن فعله العظيم والوحيد الذي قد يشفع له ويقلل من ذنوبه الكثيرة تحريره لإمارة الكويت وتشتيت العربان من آل الصباح هم وبعرانهم في عموم الخليج حيث تركوا نسائهم سارحات مع الجيش العراقي الذين لم يجدوا رجالا يقاوموهم أو يتحدثوا عن إمارتهم المجهرية ولكن أمريكا وال سعود هم الذين أعادوكم وما زلتم تحت رحمة قدم العراقي وأصابعه الممتدة على الخليج وانه حتما وبعملية صغيرة وبمجموعة عراقية بسيطة اليوم أو غدا إن تجعل الكويت المحافظة 19 وهذه المرة ستبقى والى الأبد .
وليسمع الله الدعاء ويستجيب للدوسري لكي يتمكن من استنساخ صدام جديد بصورة محسنة ليعيد مجددا تحرير الكويت من آل السواد ليعرف مفرج إن هذه الغربان التي تشتم العراق وتتنكر لتاريخه وشجاعة رجاله وطيبة أهله بأنهم ليس سوى فضلات تخرج من ( فرج ) الحشاش الدوسري وحينها نأمره إن يغير عنوان خرابيطه لتكون الو ..الحجاج صدام .. ليرد عليه ( شبيك لبيك إمارة الكويت طارت من بين أديك ) .
https://telegram.me/buratha