المقالات

ويبقى عزيز العراق في الذاكره

1183 17:45:00 2011-08-13

علي جبار البلداوي

الحمد لله الذي كتب الآجال وقدر الأقدار, جعل الموت راحة للأبرار القائل في محكم التنزيل: إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون إن العين لتدمع وإن القلبليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.." نعم فكم هي اللحظات المحزنة في هذه الحياة؟ وكم هي الأحداث المؤثرة في هذه الدنيا؟ غير أن أشدها وقعا وأكبرها تأثيرا هي لحظات الفراق والوداع. فلكمأثارت من شجون وأرقت من جفون لاسيما فقد الأحبة وفراق الأعزة. فكم هو شديد الوقع على النفوس خبره. عند فراق الأحبة يجتمع الرضا والحزن. الفجيعة والعزاء. غير أن المؤمن يسلم لله أمرهويرضى بقضائه وقدرهوهذه هي حال الدنيا صفو مشوب بالكدر.جـبلت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأحزان والأكدار ومكلف الأشياء غير طباعهامتلمس في الماء جذوة نار هذا.. وقد فجعنا بخبر عز علينا مسمعه وأثر في قلوبنا موقعه, خبر هز المسامع وأجرى المدامع ذلكم هو نبأ وفاة سليل الدوحه العلويه الفاطميه سماحه السيد عبد العزيز الحكيم (رض )

{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }

نعم فجع العراقيون جميعا برحيل شمس الدنيا.. عزيز العراق وقد أبكانا وأبكى الرجال والنساء والشيوخ والعجائز

نعم استبقظ العراقيون يوم الخامس من شهر رمضان على صدى خبر مؤلم وقاسي جداً لا بل أنه ليس بخبر بل بفاجعة أصابت وألمت بالشعب العراقي لم يصدق الشعب العراقي وهله هذا الخبر وأخذ الكل يتساءل هل فعلاً أن عزيز العراق رحل وانقطعت أنفاسه وتوقف عطاءه، أم أنها مجرد شائعات كأي شائعة انا لله وانا اليه راجعون...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك