بقلم:فائز التميمي.
كثيرأص ما تأخذنا الأحكام المسبقة أو التجارب السابقة الى حكم خاطيء فمثلاً لكثر ما ضغطت أنظمة الحكم المتعاقبة على علماء الأزهر ظن الكثيرون وهم معذورين أن الأزهر وعلمائه أصبحوا في عالم النسيان وإنتهى شيء إسمه الأزهر. والإسبوع الماضي تابعت عن إسلام أبي طالب في قناة الثقلين شاب عالم أزهري وباحث جيد ويوم الجمعة الماضي الساعة 9 بتوقيت العراق عرضت قناة الثقلين لقاءً مع عالم أزهري ليتحدث عن صلح الأمام الحسن (ع) وحديث أبي بكرة (أخو زياد بن أبي) عن سيد يصلح بين فئتين. وصراحة كنت أظن أن الرجل سوف لا ياتي بشيء جديد ولكن الذي يفاجيء المستمع أمرين يتمتع بها بعض شيوخ الأزهر الواعين:(1) منهجية في البحث: حيث بحث عن راوي الحديث ومتى أسلم.ثم بحث في غرابة أن يكون وحده سمع الحديث وفي المسجد عشرات من المسلمين لم يروه أحد الى غيرها من الضوابط الأخرى التي تضعف ذلك الحديث.(2) الإسلوب المشوق: وهذا ما لا يستطيع أحد أن يُجاري به المصريين من خفة الظل وهذا مهم في التلفزيون أكثر مما في الراديو لأن صورة الشخص تؤثر كثيراً على المشاهد فربما له علم كثير ولكن لا شكله ولا إسلوبه يشجع على المتابعة.تحية إجلال لعلماء الأزهر الواعين ولاعجب أن يكون من اتباع المهدي (ع) أنجاب مصر كما في الروايات.
https://telegram.me/buratha