المقالات

لكل موضع حديث

680 14:44:00 2011-08-13

صلاح السامرائي

نعيش هذه الأيام في رحاب شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك وهذا الشهر له من الخصوصية الروحانية ما يجعل النفس فيه مطمئنة وعلى اتصال مباشر مع الخالق فكل إعماله متصلة بمرضات الله وكل ما يقدم خلاله من المسلم محسوب بميزان القبول وا لجزاء وقبل الدخول في رحاب شهر رمضان نلاحظ استعداد العوائل لاستقباله بكل متطلباته والجميع يعمل على إن يكون متجددا ومنظما ومبرمجا ضمن ضوابط تحكم الكثير من الظواهر والممارسات الحياتية وهو مترسخ في النفس بحيث لايمكن تجاوز هذه الضوابط فالحديث بمقدار و الطعام والتعبد بمقدار اكبر مما عليه في بقية الشهور طلبا للمغفرة من رب رحيم كما ويشيع بهذا الشهر المبارك حالة الفرح والسرور المتجددة في نهاية كل يوم عند إفطار الصائم وكأنه حصل على مغنمة مباشرة لم يحصل عليها في يومه العادي من أيام ألسنه وأيضا لهذا الشهر المبارك عادات وتقاليد أخذت خصوصيتها منه تمارس خلاله .ونأسف على القنوات الفضائية التي تحاول إن تجعل نهاية يومه مفسدة وذلك بعرض بعض البرامج التي لا تتناسب وما علية السهر الكريم كما نلاحظ البعض ايجاد برامج تعطي له هيبة وإجلال من خلال الممارسات نتمنى إن تكون شائعة في مجتمعنا لأننا أحوج إلى إن تكون عادة وتقليد وممارسة عامة مثل الجلسات الرمضانية التي يقيمها مكتب السيد الحكيم والانتقالة الملحوظة من السياسة إلى جانب الروحانية حيث قراءة القرآن والحديث الديني الذي يجعلنا متواصلين بقية اليوم مع الله جل وعلا ممتعين إسماعنا وإبصارنا بما هو خير وابقى وليُعلم الآخرين كيف تكون الممارسات الرمضانية التي يمكن إن تضفي جمالية روحية للجميع فيما لو كانت ممارسة عامة ونلاحظ هناك بعض المؤسسات التابعة للمجلس الأعلى مثل مؤسسة شهيد المحراب التي تقيم الأمسيات والمسابقات القرآنية ولاحظت الإقبال عليها بشكل ملفت وبالأخص الشباب والأطفال لأنها تمثل لهم حالة متجددة إضافة إلى المعلومة المفيدة والتنافس للأفضلية نتمنى من مؤسساتنا تفعيل هذه الظاهرة التي ربما تكون منحصرة اليوم نسعى إلى توسيعها غدا حتى تصبح ممارسة رمضانية وكما هو معلوم إن شهر رمضان هو ربيع القرآن فلتعمل الجهود أن يكون فعلا ربيعا متألقا بكلام الله ومنهجا يمد المجتمع بما يساعده إن يكون الأفضل والأحسن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك