المقالات

كارت المرجعية الأحمر!!

1017 15:05:00 2011-08-13

بغداد / محمد الواسطي

لاشك بان امتناع المرجعيات الدينية في النجف الاشرف عن استقبال إي مسؤول حكومي له دلالات واضحة على رفض المرجعية الدينية لسياسة ونهج الحكومة وتعاطيها مع جميع الملفات سيما الملفات الخدمية منها المتعلقة بحياة المواطن وهمومه اليومية فضلاً عن ملفات المال العام التي جعلت المواطن يحترق أسا ولوعة وهو يشاهد يومياً فضائح الصفقات المزيفة التي تدر على من صوت لهم رؤوس أموال كبيرة !كنزوها لايام مغادرتهم مناصبهم كي يعيشوا فيها يفلل وشواطئ العواصم الأوربية!فالمنصب هو مورد يعّد فيه المسئول منافعه وليذهب المواطن إلى......!ولم يكتفي هولاء المسئولين بتأمين حياتهم ما بعد المنصب ،فسعوا إلى استنزاف موارد الدولة إثناء المنصب !! بغطاء شرعي عبر مواد قانونية شرعوها لأنفسهم مثل (باب المنافع الاجتماعية )للمسئول وبعض تلك المنافع تساوي خزائن بلدان في العالم الثالث سيما المنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاث !!وباب تبديل أثاث المسئول السنوي ولا احد يستطيع إن يحصي الأموال التي تهدر تحت هذا الباب سنوياً!ترى هل يبدل المسئول أثاث بيته سنوياً؟!وهل يعلم المسئول إن هناك عوائل عراقية تفترش الثرى وتلتحف السماء ؟!صحيح إن الشعوب قد تهزم ولكنها لاتقهر !ذلك ما أثبته التأريخ عبر تجارب عديدة لاداعي لسردها .ومن هنا فان على الساسة في العراق الجديد إن يقرؤا رسالة المرجعية برفض استقبالهم جيداً ويعوها ويعيدوا النظر في سلوكياتهم ! فالشعب خرج متظاهرا دون تأييد المرجعية فأربك الوضع ! فكيف إذا خرج هذه المرة مؤيد من المرجعية التي أعطته الضوء الأخضر بالتظاهر !فعلى البرلمان والحكومة وجميع الكتل السياسية إن تتكاتف وتتضافر لإنقاذ العراق من وضعه المزري عبر إبداء خطوات إصلاحية سريعة ورفع المستوى ألمعاشي للعوائل الفقيرة ومعالجة البطالة وتوفير فرص العمل فالجميع مسئولون ومحاسبون قبل إن يقول الشعب العراقي كلمته ويسحب البساط من تحت الجميع !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك