المقالات

الجيش ضد ارادة الشعب

681 01:31:00 2011-08-14

محمد الركابي

ان حالة التغيير السياسي التي حلت بالعراق بعد العام 2003 جاءت بطريقة جديدة و ممارسة جديد لحرية التعبير والاختيار من قبل الشعب لمن يريد في يمثله ويرى فيه القدرة على تحقيق طموحاته وكذلك الذي يعتقد انه يمكنه ان يحقق له ما يصبو و يأمل فيه ولكن ان تقف الارادة للحكومة المركزية ضد هذا الاختيار وتحاول ان تفرض رأيها وبقوة الجيش والاستعانة كلك بقوات الاحتلال فهذا شيء خطير يعيد الى اذهان الزمن الغابر وسياسته الرعناء في فرض رأيه وتسليط من هم موالين لسياسته التي كانت تصب في مصب ايذاء الشعب والوطن ولذلك كان هذا الامر واحدا من اهم الامور التي كانت توسع الفجوة بين المواطن وذاك النظام اضافة الى الكثير من التصرفات التي جعلت الشعب ينقم وينتقم من ذاك النظام .ولكن كان من المفروض ان الديمقراطية الجديدة انها جاءت بفكر واسلوب جديد للتعامل بين الحكومة والشعب وكذلك لو كان هناك سوء تفاهم بين الطرفان فيكون السبيل لحلها عبر الوسائل والطرق القانونية وكذلك عبر الحوار الديمقراطي الحر وليس عبر استخدام الجيش وقوات الاحتلال من اجل رفض مطلب الجماهير ترى المصلحة العامة فيه ,, ان الاحداث ومجريات الامور والتي تجري اليوم في مدينة العمارة هي شيء خطير وتراجع لا يمكن السكوت عنه لان في هذا الامر بداية لتراجع الثقة بين الطرفان والا كيف امكن لمن اصدر للقوات العسكرية بإصدار مثل هكذا امر ومن ثم طلب المعونة والاسناد من قبل قوات الاحتلال لقمع رغبة الجماهير هناك أليس من الاسلم كان اللجوء الى الطرق القانونية وبل مؤتمرات التحاور والتشاور بدل اسلوب فرض الرأي وبالقوة ألم يحسب الذي اصدر هذا الامر أن يكون رد فعل الجماهير هناك غير سلمي وبالتالي تكون النتيجة كارثة وبكل معنى الكلمة .ان السكوت عن هذا التصرف معناه بداية الطريق لاستخدام هذا الاسلوب ويمكن تكراره في اكثر من مدينة و محافظة وقد تكون لأسباب اتفه مما هي عليه اليوم في مدينة العمارة وعليه لابد اليوم من تصحيح الاخطاء والتراجع عن هذا الاسلوب ان كان فعلا هناك شيء اسمه الديمقراطية وحرية الاختيار في هذا البلد ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2011-08-14
عزيزي الكاتب راح ادردش شويه وياك على هذه الديمقراطيه لو اكو ديمقراطيه كان واحد على الاقل ايجاوبنه ويجاوبك انت واخوانك الذين تكتبون ليل نهار اللخص القول اكثر اذا اكو ديمقراطيه المفروض اكو احد يسمع ويرد على السؤال ويطبق من كلامه ولو نسبة(1%) مو هالشكل لو لا زين وين الكهرباء وصار اكثر من (8 سنوات) بعد اكو عندي حجه اكبر من هذني بالدستور خلو ماده تنص على حق المرجعيه الدينيه والاخذ برايها اشو الديمقراطيه (صارت متسمع ولا توصل وسدت اذنه وعيونه عن المرجعيه التي تقول الخدمات الخدمات) والديمقراطيه صم ب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك