همام عبد الحسين الكرخي
من الواضح اليوم مايجري في الساحه العراقيه وبالاخص السياسيه منها .منذ الانتخابات وليومنا هذا هو جزء من البولاده العسيره التي تعيشها هذه العمليه لتثبيت ركائز دعائم الديمقراطيه والحريه والتعدديه كنظام حكم العراق جديد كما علمنا فازمه تشكيل الحكومه ةالتجاذبات السياسيه والمتناحرين بين القولى هي بنظر العديد من المراقبين للشان العراقي مستمره والدليل على هذا ان الوزارات الامنيه لازلت شاغره حتى يومنا هذا مع وجود مرشحين لهذه الوزارات وباعداد اصابع اليد وهذه هي واحده من الصعوبات والعقبات التي تواجه العمليه السياسيه ونظام الحكم الديمقراطي برمته في العراق خاصه في ظل خروج تظاهرات جماهيريه شعبيه سليمه مطالبه بتحسين واقع الخدمات للمواطن العراقي الذي عانى ماعانى جراء تردي الخدمات في مناطق كثيره من محافظات العراق من جانب وتوفير الامن والاستقرار وصيانه العمليه السياسيه من جانب اخر
نعم بعد ثماني سنوات من التحول الجديد من الدكتاتوريه المقيته الى الديمقراطيه الجديده في بناء الاسس الصحيحه لترسي عليها الكلمه الحره الهادفه تواجه العكس قلنا سوف ننعم بالخدمات وحسب التصريحات قبل التغير وبعد التغير وقبل الانتخابات وحسب مايكول المثل الشعبي ( الزور مرك والشط خواشيك )قلنا البطاله خلصت والكهرباء تحسنت وفقا للديمقراطيه رفعت المهافيف والعاكول المرشوش بالماء والوعود البعيده نعم وعود كبيره وعود في بناء الدور السكنيه وباسعار مناسبه ولكنها وعود زائفه وباطله...
https://telegram.me/buratha