علي حميد الطائي
عندما نتحدث عن اهميه مساله وجود الدوله فان من الطبيعي القول ان الشعب العراقي انطلق من حاله الفوضى الى حاله الدوله خصوصا بعد الانفلات الامني الذي عم البلاد بعد دخول القوات الامريكيه وسقوط النظام الدكتاتوري خلال ايام معدوده فهناك اليوم دوله تتحرك ونضبط الامن وتتابع الخدمات نعم وان كانت ضعيفه جدا فاننا نجد ان هناك فرق بين دوله تطلعلى الواقع الشعبي من خلال وظيفتها التقليديه من خلال شعور ها بان المسؤل لايملك اي ذاتيه امام ذاتيه الشعب والوطن ولايتصور لنفسه مجدا خاصا ولاموقعا مميزا بل يشعر بالوكاله عن هذا الشعب في اداره اموره مما يجعله يراقب القضايا الشعبيه وردود فعلها ومراقبه دقيقه ومسولؤله لاتتحرك فيها اي عقده .
وان هذه المسكله مشكله الكثيرين من قاده وحكام دول العالم الثالث ولاسيما في العالم العربي حيث ان الحاكم يرى نفسه في الموقع الفوقوي الذي يفرض على الجماهير ان يمدحوه بلا حساب وان يتقربوا به الى مواقع الاله حتى ولو لم تكن له ايه ميزه معينه الا ميزه التجبر والتكبر وعقده الرئاسه والى ماذالك فهو عوضا ان يكون خادما للشعب ولكنه يريد ان يكون الشعب خادما له !
لقد انتقلت الاوضاع في بلادنا من حال الى حال وهذه حقيقه واضحه لاتحتاج منا ان نسوق البراهين والدلائل عليها وعلينا ان نتعامل مع الوضع الجديد ونتكيف مع التقلبات التي ضربت كل مفاصل الحياه وعلى كافه المستويات فكل شي قد تغير من الحريه الاعلاميه وعدم الرقابه الحكوميه على المطبوعات الى حريه السفر لجميع بلدان العالم دون استثناء الى التجاره
نعم ان حكامنا ليس بمستوى الطموح الذي كنا نصبوا اليه ونتمناه حيث ان حكومتنا لم تهتم بالمواطن والخدمات الخدمات والاعمار والبناء الذي تسير عجلته بشكل بطئ بسبب عوامل كثيره لانريد الخوض في تفاصيلها
https://telegram.me/buratha