المقالات

الشعب يخدم الحاكم

766 17:14:00 2011-08-15

علي حميد الطائي

عندما نتحدث عن اهميه مساله وجود الدوله فان من الطبيعي القول ان الشعب العراقي انطلق من حاله الفوضى الى حاله الدوله خصوصا بعد الانفلات الامني الذي عم البلاد بعد دخول القوات الامريكيه وسقوط النظام الدكتاتوري خلال ايام معدوده فهناك اليوم دوله تتحرك ونضبط الامن وتتابع الخدمات نعم وان كانت ضعيفه جدا فاننا نجد ان هناك فرق بين دوله تطلعلى الواقع الشعبي من خلال وظيفتها التقليديه من خلال شعور ها بان المسؤل لايملك اي ذاتيه امام ذاتيه الشعب والوطن ولايتصور لنفسه مجدا خاصا ولاموقعا مميزا بل يشعر بالوكاله عن هذا الشعب في اداره اموره مما يجعله يراقب القضايا الشعبيه وردود فعلها ومراقبه دقيقه ومسولؤله لاتتحرك فيها اي عقده .

وان هذه المسكله مشكله الكثيرين من قاده وحكام دول العالم الثالث ولاسيما في العالم العربي حيث ان الحاكم يرى نفسه في الموقع الفوقوي الذي يفرض على الجماهير ان يمدحوه بلا حساب وان يتقربوا به الى مواقع الاله حتى ولو لم تكن له ايه ميزه معينه الا ميزه التجبر والتكبر وعقده الرئاسه والى ماذالك فهو عوضا ان يكون خادما للشعب ولكنه يريد ان يكون الشعب خادما له !

لقد انتقلت الاوضاع في بلادنا من حال الى حال وهذه حقيقه واضحه لاتحتاج منا ان نسوق البراهين والدلائل عليها وعلينا ان نتعامل مع الوضع الجديد ونتكيف مع التقلبات التي ضربت كل مفاصل الحياه وعلى كافه المستويات فكل شي قد تغير من الحريه الاعلاميه وعدم الرقابه الحكوميه على المطبوعات الى حريه السفر لجميع بلدان العالم دون استثناء الى التجاره

نعم ان حكامنا ليس بمستوى الطموح الذي كنا نصبوا اليه ونتمناه حيث ان حكومتنا لم تهتم بالمواطن والخدمات الخدمات والاعمار والبناء الذي تسير عجلته بشكل بطئ بسبب عوامل كثيره لانريد الخوض في تفاصيلها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي العبادي
2011-08-19
هل يعتقد كاتب المقال اننا نعيش داخل دوله والجواب الصريح والواضح ان اغلب الساسه ليسوا رجال دوله وانما رجال سلطه استغلوا ضرفا طاري عاشه البلد وباساليب التسقيط تارة وبشراء الذمم تارة اخرى استطاع هؤلاء ان يمسكوا بكرسي الحكم ليجعلوه غاية وهدف دون بلا كفائه ولا تدبير وهاهو بلدنا يتوجع تحت سياط الازمات والتناقضات فصاحب الستوته صار وزير وبائع البسطيه صار وكيل وبائع الطماطه صار لواء وو وو حتى ضاع الخيط والعصفور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك