كركوك/ رباح التركماني
كثيرة هي المستجدات التي رافقت رياح التغيير بعد العام (2003) أبتداءاً بالعناوين الوظيفية والمراكز في الدولة العراقية وليس انتهاءاً بالمفردات والمصطلحات السياسية التي لم تألف إذن الفرد العراقي عليها فهو تعود على تصريحات القائد الضرورة التي لم يفهم منه شيئاً ولم تكن واضحة لديه ! وبعد زوال النظام وبداية المرحلة الديمقراطية تشوش فكر المواطن العراقي بين كثرة المصرحين الذين أوجعوا دماغه بكثرة المصطلحات التي لاتمثل سوى لقلقة لسان وتقلبات في صورة الوجه تتسع وتضيق حسب الطلب والموقف!والغريب إن هؤلاء المصرحين على كثرتهم ،بيد أن المواطن العراقي استطاع أن يشّخص عدد لايتجاوز أصابع كف يده اليسرى !هؤلاء امتازوا على غيرهم بأنهم أصحاب التصريحات الساخنة !وهو العنوان الذي اختارته مرجعياتهم السياسية لهم ، والتي يشترط فيها وجود عدة معايير من الواجب توفرها في شخص (السيد المصّرح)! ولعل أبرزها افتقاده للمصداقية ! وثانيهما روحه الرياضية السلبية في تقبل الردود الناتجة من الكذب على الآخرين والصمود الغير طبيعي إمام وابل الكلمات النابية بحقه والتي تصل إلى درجة تفوق سخونة تصريحاته !فضلاً عن تمتعه بقابلية الحرباء في تغيير ألوانه فلا يضره أن يتقلب بين الكتل السياسية على ظهر وبطن!وأخيرا يشترط في كونه لم يحظى بأصوات حتى إفراد عائلته!!
https://telegram.me/buratha