المقالات

ما رأي عرّابي المصالحة؟

679 10:46:00 2011-08-15

عبدالحق اللاّمي

نصف مليون ضحية تم اكتشاف رفاتهم في (147) مقبرة جماعية عثر عليها على أديم هذه الارض الممزوجة بدماء الشهداء ومازالت مئات المقابر لم تكتشف فقد قدر المختصون أنَّ عدد المقابر الجماعية يتجاوز 450 مقبرة، فإذا تم اكتشافها سيرتفع عدد الضحايا الى الملايين. المحافظات التي مازال البعث وعصابات الارهاب هم المسيطرون عليها تحت غطاءات المحاصصة والمصالحة الوطنية وتحت دثارات الاحزاب والكتل والقوائم فأصبحوا بفضل قدرتهم على التلون والرياء والكذب والدجل والخديعة والمكر زعماء سياسيين ومسؤولين كباراً وقادة في الجيش والشرطة والقوات الامنية ورؤساء وأعضاء لمجالس المحافظات واخترقوا البرلمان والمؤسسة الحكومية بكاملها و(طلعت) ألسنتهم بفضل اشتراطات المحاصصة وسكوت القوى السياسية التي كانت الجماهير تعتقد أنها تمثلها وتطلب بثاراتها لا بل وصل الامر بهذه القوى الوطنية التي أعمتها بهرجة الكراسي والاموال والامتيازات إنها بدأت تتنازل عمّا لا تملك من حقوق الشعب وهددت دماء شهدائه من أجل مصالحها وبحجة المصالحة.البعث يا عرابو المصالحة هو البعث طاعون الامة وسوسة خرابها، والبعثيون هم البعثيون لا تتطهر أفكارهم ولا قلوبهم ولا أيديهم الملطخة بدماء الملايين حتى وإن غيروا (برادعهم) وغطوا وجوههم القبيحة بغطاءات الدين والوطنية.إنهم الجزارون القتلة ذاتهم عبيد عفلق وكلاب صدام وأتباع الماسونية وعملاء الدول الكبرى ومرتزقة سفاراتها. إنهم هم الذين يتحالفون مع الشيطان والارهاب في سبيل إشباع نهمهم للدماء وللسلطة والتنفيس عن عقدهم الدونية وشذوذهم اللاأخلاقي لا تطهرهم كل مياه المحيطات والبحار والشواطىء، فهم عين نجاسة لا يفيد معها الغسل ولاالتطهير.الا يكفيكم دليلا ايها العرابون هذا الكم الهائل من عظام الضحايا ودماء الابرياء؟ الا يكفيكم شاهدا ما فعلوه بالعراق طيلة السنين المنصرمة من عمركم الديمقراطي لقد مدوا ايديهم القذرة ليصافحوا الايدي التي تفوقها قذارة ووحشية ايدي الارهابيين والتكفيريين والموساد ليقتلوا الابرياء ويفجروا ويهجروا وفرضوا اجندتهم ففتحتم لهم ابواب الساحة وسمحتم لهم بالمشاركة واعطيتموهم الحق بالعودة والانخراط بالعملية السياسية والغيتم قرارات اجتثاثهم واصدرتم اوامركم بأعادة كل الجلادين من ازلام صدام لوظائفهم العسكرية والمدنية وبذلك ختمتم على صكوك براءتهم وعفتهم فضاعت دماءنا على دروب محاصصتكم ومصالحتكم وهم لا يشبعون ولازالوا يطلبون ويشترطون حتى يأخذوا كل شيء لانكم تغاضيتم عن ثارات شعبكم وضحايا جبروتهم وطغيانهم، صدقوا او لا تصدقون انهم يريدون ان يعودوا من جديد ليحكموا ويتسلطوا على رقابنا وانتم ستكونون اول ضحاياهم وسيضربون برؤوسكم جدران محاصصتكم ومصالحتكم والحصيف من اعتبر بغيره فأعتبروا بما فعلوه بالذين قبلكم مدوا لهم ايدي التحالف فخانوا عهودهم وذبحوهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد حنتوش طاسه
2011-08-16
سوف أعرب لك المصالحة 1: أيادي غير ملطخة بدماء الأبرياء وقد عمل الأخ عامر الخزاعي على جلب أحدث الأجهزة المتطورة من جزر باو باو 2 : إكتشف وزير المناطحة والمتردية والمذبوحة على طريقة تورابورا أن جميع ما يسمى بغا ئل الإرهاب كلهم لم تندس بدماء العراقين . لذى منعول منعول سلفى سلفى من يتهم المجاهدين بقتل العراقيين. بس قتلوا الأمريكان سلام يحبيبي سلام
المراقب
2011-08-16
الطايح رايح. وهاي مؤامرة على الاسلام لاجل ان يفنى صوت الحق والدليل احتقار مفهوم الشهادة واذلال ذوي الشهداء حتى لايفكر احد في المستقبل على معارضة الضالم لكي لايستبدل بالانجاس ولكم في وضع العراق مثالا لمن له قلب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك