المقالات

ال سعود : سنة الشعب السوري والعراقي وقود حربنا من اجل تحقيق مصالحنا

2299 08:33:00 2011-08-16

كما استخدم ال سعود والفكر الوهابي المنحرف سنة العراق ومناطقهم خصوصا المنطقة الغربية وشمال وجنوب بغداد وديالى حاضنة للذباحين والارهابيين والهدف تخريب العراق وجعله بحيرة من الدماء ومرتع للجريمة المنظمة لتمرير مصالحهم وعملائهم فيه ها هم يكررون النسخة طبق الاصل مع الشعب السوري يستخدموهم كوقود دموي جماعي لتحقيق مصالحهم الخاصة اهمها حماية ممالك الارهاب في الخليج والاردن بل امتد طموحهم حتى المغرب لجعلها قاعدة للتوسع في حال سقوط الانظمة في ليبيا والجزائر ولمحاصرة مصر وتونس وكل ذلك كما في العراق واعلنوها بالفم الملآن للقضاء على المد الشيعي وكتب ذلك في صحفهم واعلامهم والنتيجة في العراق معروفة للجميع وخصوصا ماجرى على السنة قبل الشيعة من مذابح مروعة لم يجني منها الجميع سوى الموت والدمار ويهمنا هنا ما يخطط له ال سعود في سوريا وحتى في مصر وهم اس بلاء الارض وابشع ملة مرت على تاريخ المنطقة والعالم بفكرها الاجرامي التكفيري المنحرف ..

المخطط الوهابي اصبح واضحا لكل ذي عقل ومن يعتقد ان ال سعود بدعمهم لما يحصل في سوريا اليوم انما هو نصرة للشعب السوري فهو غبي احمق ولسنة العراق تجربة مريرة مع هذه الحالة دخلوا عليهم باسطوانة نصرة السنة في العراق واحتلوا مناطقهم حتى صاح السنة منهم الويل وحاربوهم عبر صحوات الانبار وغيرهم من السنة الشرفاء وارسلوا اليهم الاف الذباحين ممن غسلت ادمغتهم عبر ائمة الضلال وشياطين الفكر الوهابي الضال , ووعدوهم بالحور العين ان هم فجروا انفسهم في الفلوجة والرمادي كما في النجف وكربلاء وتم لهم ذلك ولم تفرق مفخخاتهم بين سني او شيعي , مسيحي او ايزيدي, بل كان مخططهم قتل الاف السنة لرمي التهمة على الشيعة لخلق حالة من الفتنة المستمرة لا بل اعترف الزرقاوي الاردني الوهابي السلفي السفياني المقبور ان قتل المزيد من السنة للوصول الى الهدف الاسمى ضرورة يثاب عليها من يقتل من السنة بل وعدهم انهم سيدخلون الجنة وفق نظرية الانحراف التي نتحدث عنها دوما و مع الاسف مر بعضهم عبر سوريا واخرين جندوا في الاردن حليف ال سعود واسرائيل القذر ولاعق موائدهم وما يهمهم وال سعود زوال الحكم في العراق او سوريا او في لبنان او ايران حينما يكون الحكام شيعة او سنة شرفاء متحالفين معهم ..

هذه التجربة الدامية والمريرة عانيناها منذ عام 1980 حينما اشعلوها حرب ضروس وقودها الشيعي والسني في العراق ومرت بابشع صورة علينا في العراق بعد سقوط طاغية العراق وحتى الساعة ويراد لها ان تستنسخ الان مع الشعب السوري ويكفي عقلاء الشعب السوري قراءة الاعلام الممول من قبل ال سعود وحلفائهم " الشرخ الاوسخ وايلاف والحياة والمسلم , والمنتديات والمقالات في الكثير من مواقعهم " واعلامهم الفضائي المرئي والمسموع ولن تكون هناك صعوبة في معرفة هذا التوجه يعبر عنه السلفي الوهابي العودة او ناصر العمر او وليد الطباطبائي او طارق الحميد والاردني الضال المرتزق صالح القلاب او عدنان خاشقجي واخرين من مرتزقة الاعلام الموالي للدولار يكفي وضع أي اسم منهم في كوكل معه كلمة سوريا او ايران او العراق لمعرفة ما اشرت اليه من نوايا اقتطع لكم هذا المقاطع كتبت في اعلامهم واكرره في اكثر من مقال لاهميته وعلى الشعب السوري قرائته بتمعن لمعرفة هل ان ال سعود وحلفائهم يهمهم الشعب السوري ام مصالحهم وتوسيع نفوذهم خدمة لبقاء امبراطورياتهم وممالكهم الخاصة ويقول موقع " المسلم" التابع للوهابي السعودي المنحرف ناصر العمر " ان مايجري في سوريا فرصة تاريخية لن تتكرر وعلى ولاة الامر في الخليج استثمارها بما يحقق الضربة القاصمة للتمدد الشيعي الذي بات يشكل خطرا على الامة الاسلامية وخصوصا مايهدد السنة في مناطق يمتد النفوذ الشيعي اليها في سوريا ولبنان والعراق " وكذلك هناك مقطع اخر كتبه الوهابي الضال العودة واكد عليه وتناغم معه الارهابي السلفي الكويتي وليد الطباطبائي يقول فيه " أننا لابد وأن نشدد على جانب آخر من المشهد تمليه علينا اللحظة وفرصتها السانحة التي تمنح الساسة في الخليج مجالاً لتغيير المعادلة الإيرانية لصالحهم، والتعويل على ذاتها بالأساس في تأمين الخليج وكبح جماح الأطماع الخارجية، وهو ما ينبغي أن ينعكس على موقف تلك الدول من إحدى ركائز الهلال الشيعي " ايران العراق سوريا لبنان " والحلف الإيراني ضدها مع النظام السوري" وفي مقطع اخرعبروا عن نواياهم الحقيقية والتي تحقق مصالح حكام العهر الوهابي الخليجي وحلفائه وقالوا فيه "إن موقفاً أكثر حزماً وفعالية من دول الخليج إزاء هذا الطيش الذي يمارسه نظام بشار الذي لا نشك في سقوطه وفي كونه سيترك من بعد جرحاً غائراً في نفوس السوريين إزاء الصمت الخليجي والعربي، سيؤمن بالضرورة حماية أنجع للأمن القومي الخليجي، وسيقفز بالخليجيين إلى دائرة التأثير الفعلي فيما يحدث بسوريا وفي المنطقة برمتها، وسيمنح لهم وضعاً استراتيجياً هائلاً يمتد من لبنان إلى العراق كنقطة ارتكاز تعزز من قيمة الفعل الخليجي في العالم كله، وسيكسر حلقة متينة في حلقات الحلف المعادي لدول الخليج، وسيفرض الكلمة الخليجية في عالم سياسة المنطقة.. "..

هذه العينة الصغيرة جدا من الحقائق اعلاه وغيرها الكثير ومايجري على الارض لو كان يهمهم الشعوب لمنحوا شعوبهم حقوقهم كما في البحرين والمنطقة الشرقية في نجد والحجاز او ماتطالب به حركات الاصلاح التي يقودها سنة نجد والحجاز منذ زمن طويل ولكم من نصرة حكام الخليج والاردن لحاكم مصر قبل سقوطه عبرة اعترف بنصرته العاهر السعودي والاردني ولم يفكروا بنصرة الثورة في مصر وتونس الا حينما اعلن الطغاة هناك هزيمتهم الشنيعة وكل هذه الحقائق المعروفة يجب ان تكون درسا بليغا للشعب السوري لان الثمن الذي سيدفعوه سيكون انهارا من الدماء وآلاف الضحايا من شبابهم واطفالهم ونسائهم وحتى لو استطاعوا اسقاط النظام في سوريا فان ما سيلي هذا السقوط لن يكون الا اضعاف مضاعفة من الضحايا المراد لهم ان يكونوا وقودا للمصالح التي اعلن عنها هؤلاء الاوباش صراحة .

ما قلت عنه من وقود يراد ان يكون ثمنا للتوسع الوهابي التكفيري في المنطقة وفي سوريا الان يتجسد في هذا الفيلم العينة شاهدنا مثله في العراق عشرات الآلاف , مجازر وقودها السنة والشيعة والمسيح والايزيديين وكل ابناء الشعب العراقي :http://www.youtube.com/watch?v=qjVbmnm3XEA

احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائقhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasryhttp://albrog.blogspot.com/alyassiriy2@googlemail.com

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك