المقالات

الواقع الامني .. من يسيطر عليه

853 15:38:00 2011-08-16

حسين الاعرجي

تفجيرات الامس وما ضحاياها من الابرياء من ابناء الوطن والاساليب المتعددة التي جرت بها هذه التفجيرات والتركيز على التجمعات الشعبية ومن خلال استهداف المحال والاسواق والدوائر الخدمية يظهر ان عصابات القاعدة ومن يساندها ل عادوا الى تلك الاساليب التي كانوا يتعاملون بها ايام 2005 و2006 وغاياتهم التي تظهر محاولاتهم لاستهداف اكبر عدد ممكن من الابرياء كي تزداد جروح و آلام الشعب , وهذه الاحداث والتفجيرات اظهرت انه لا زال هناك من يخطط لإفساد الوضع الامني في عموم العراق وليس كما معمول به سابقا وهو استهداف كل محافظة على حدا وكأن الحال الجديد يظهر ان المخطط لمثل هذه الاعمال يخطط على مستوى العراق وليس منطقة ما وبالتأكيد ان غاية ايصال الرسالة الى عامة الشعب ان هناك خلل وضعف في الاداء الامني هو المقصود وكذلك هو تحدا لهذه الاجهزة و استخباراتها و لكن للأسف كان الشعب هو ثمن هذا التحد .وواقع الاحداث جعلت الشعب يفكر مليا حول من هي الجهة المسيطرة على الواقع الامني هل هي بالفعل الاجهزة الامنية الحكومية ام ان جهات اخرى هي المسيطرة , كون في الايام العادية نسمع عن اعتقالات وبأرقام كبيرة ولكن واقع الحال يقول ان الوضع غير مستقر تماما ومقابل تلك الاعتقالات كثرت حالات الفرار من المعتقلات والسجون وفي بعض الاحيان تظهر التحقيقات عن وجود تواطأ من داخل تلك السجون وبرشاوى وفساد , واما عصابات الارهاب التي استخدمت اساليب مختلفة اوقعت الاجهزة في حيرة مع العلم ان هذه الاساليب ليست بالجديدة وكانت مستخدمة من قبل الا ان الذي حدث اظهر ان هناك حالة من الاطمئنان والترهل لدى افراد تلك الاجهزة والدليل كيف تمكنت تلك السيارات المفخخة وفي مختلف مدن العراق من الوصول الى تلك المناطق المزدحمة والمكتظة بالناس الابرياء , وهذا يدلل كذلك على ضعف القوة وعدم الجاهزية وهذا ما تبحث عنه قوات الاحتلال ليكون لها ميررا في البقاء في العراق والاخلال بالاتفاقية الموقعة والمبرمة مع الحكومة العراقية وبالتأكيد سوف التبرير للبقاء هو حقوق الانسان وحماية المواطن البسيط في هذا البلد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي1
2011-08-16
لاحل غير اعلان الفدرالية او التقسيم للخلاص من كيد السنة الحاضر والمستقبل وكل الحلول هي قشمرياتوتاجيل للكارثة القادمة من كل الجهات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك