المقالات

يوم دام جديد يهز العراق

1211 03:10:00 2011-08-16

مهند العادلي

ما شهده العراق يوم امس من عمليات ارهابية متنوعة وفي مختلف مدن ومحافظات العراق حمل معه رسالة واضحة وقوية الى الحكومة المركزية ومضمونها ان عصابات القاعدة واذناب البعث هم لازالوا متمكنين ان يسيطروا على الوضع الامني في العراق ويمكنهم كذلك ان يجعلوه داميا ومؤلمان على ابناء الشعب , وبالفعل ولما لا يستطيعون وحكومتنا المركزية الموقرة ومنذ اكثر من سنة ونصف والى يومنا هذا لم تستطع حسم موضوع الوزارات الامنية ولازال سياسيونا الابطال تائهين في دوامة الصراعات الحزبية الضيقة وتفكيرهم محصور في السبل والطرق التي يستطيعون من خلالها تحقيق اكبر فائدة حزبي ولو على حساب الشعب الجريح , فبدل ان يحاول قادة الكتل التفكير في ايجاد الطرق و تعزيز قدرات الاجهزة الاستخباراتية العراقية و التكتيك الخاص لتلك الاجهزة لمواجهة الارهاب و اساليبه الدموية والحد من ظاهرة السيطرة الانية على الوضع الامني لتلك العصابات راحوا بدل ذلك يكيلون الاتهامات و التهم بعضهم للبعض الاخر تاركين الشعب يسبح في بحر من الدم الطاهر الذي يروي ارض العراق بفعل جرائم الارهاب الذي لم يسلم من آذاه لا شيخ ولا إمراه ولا طفل .فكيف السبيل لوقف هذا النهر من الدم العراقي البريء وسياسيونا في واد والشعب وهمومه في واد اخر حتى باتت آلام الشعب تعنيه وحده ولا تعني الحكومة ,فإلى يومنا هذا لم نسمع او نرى حضور ممثل عن الحكومة او عضوا من اعضاء مجلس النواب الى فاتحة من فواتح ابناء الشعب حيث عدنا نراهم متزاحمين في الفواتح التي تخص المسؤولين فقط وكأن الغاية من حضورها هو الضوء الاعلامي وليس المواساة ومشاركة الاخرين الاحزان والهموم .ياحبذا ان تنتهي مهزلة المناصب والغنيمة بها ويكون الوفاء لدماء الابرار التي سالت على ارض العراق وفي مدنه بأن يترك ساسة العراق حرب المغانم ويتجهوا ويوجهوا تفكيرهم صوب مصلحة الوطن والشعب والتخفيف من الالآم ومشاركة الشعب الاحزان لان في ذلك اقل شيء يقدم لهذا الشعب الجريح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك