عبد الكاظم محمود
ان مايحصل اليوم في معظم مرافق الانشطه العائده للمؤسسات الخدميه والانتاجيه هو التشابه في التفكير بين فئه العاملين الموزعين في مختلف الدوائر الذين يستسهلون الاخطاء الفرديه الناجمه عن التصرفات الغير المقبوله في ادائهم للاعمال الموكله اليهم ظنا منهم انها سوف لن تنكشف ولن تكون ذات تاثير كبير على مجمل النتائج النهائيه المراد تحقيقها ضمن الحجم الكبير للاعمال والانشطه المختلفه واذا ما استشرى هذا المرض الخطير في التفكير المتشابه بين الجميع وجدنا انفسنا فجاه غارقين في بحر الفساد الاداري والمالي والتقصير والاهمال المتهمين في تاديه الاعمال الموكله الينا وبالتالي انحراف المؤشرات الفعليه المخطط لها مسبقا عن المسار الصحيح والسليم لها في الوقت الذي نحن فيه بامس الحاجه الى تظافر الجهود والعمل بها وفق مبدا الاخلاص والتفاني في العمل . والابتعاد عن المغريات الماديه الزائله التي من شانها ان تقتل الابداع والمثابره في روح المواطنه الصالحه . والنزاهه في التعامل مع كل المفردات الاعمال المناطه بنا يجب علينا ان نفكر عكس هذه الصوره فالتفسير المنطقي والسليم الذي يجب ان نؤمن به والتمسك به دائما ذاك حين ننحرف عن السلوكيات الاخلاقيه والنزيه في اداء الاعمال الموكله لنا فاننا نسهم بشكل رئيس وفاعل في اضاعه وتسبب الجهود الخيره للاخرين نكون حينها كمن يعمل ثقبا في سفينه ليغرق كل من على ظهرها
ان الواجب الوطني المخلص يستدعي منا جميعا دون استثناء ان نؤشر ونفرز العناصر المسيئه المنتشره في نختلف الموسسات والدوائر لغرض استئصالها من جسم العراق
https://telegram.me/buratha