المقالات

أتسائل لماذا قواتنا الأمنية ضعيفة...؟؟

876 18:26:00 2011-08-16

بقلم ( مصطفى ياسين)

التراجع الواضح في أداء القوات الأمنية ألعراقيه ليس وليد هذه اللحظة فحسب ولاسيما لو عرفنا ان القوات الأمنية تفتقر للأساليب الحديثة في التدريب والتسليح،وترتكز وبشكل كبير على المحسوبية بعيدا عن المهنية والكفاءة،واغلب الإصلاحات المتخذة للنهوض بالقوات الأمنية كانت وما زالت ترقيعية،وألا ماذا تسمي حاجة البلد الى مدربين أجانب بعد ثمان سنوات على سقوط النظام المقبور،وما أكثر ما سمعناه عن الدورات التطويرية(الشكلية)للقوات الأمنية داخل وخارج البلاد،وألا الآن لم يكتمل بناء هذه القوات،و لا يوجد حديث متشابه ومتفق عليه عند السياسيين المختلفين دائما وخاصة من يعبر عنهم بالقيادات ألسياسية في قوائمهم ألا عند الحديث عن بناء قواتنا ومؤسساتنا الأمنية بشكل مستقلة ومهني وغير المتحزبة..وما أكثر إطلالات السيد رئيس الوزراء وهو يدعوا من خلالها الى ضرورة تحيد المؤسسة العسكرية عن الصراعات السياسية وجعلها تتمتع بالاستقلالية والمهنية لتمارس واجباتها بالدفاع عنهم وفي مقدمتهم سيادة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء الذي جعل من عملية السيطرة والتحكم بالقوات الأمنية وعبر مكتبه الخاص عادة سيئة وحول ولاءات القوات الأمنية الى شخصه الكريم فحسب فأصبح التصديق بنظرية استقلال المؤسسات الأمنية أمر مستحيلا لا يمكن لأي عاقل ان يتصوره وان كبار القادة لديهم انتماءات حزبية و صلات وثيقة بشخصيات غير حكومية ..فالتلويح بين الفترة الأخرى بإمكانية إقصاء بعض القادة أو تغيرهم واستبدالهم بمن تحسب ولائهم لجهة معينه تجعلهم لا يشعرون بالاطمئنان ولا حتى السعي الى فرض الاستقرار لان هناك رسائل سلبية وصلت أليهم مفادها لا مكان لمن ولائه للوطن أو الشعب، بل لا بد ان يكون ولائه لرئاسة الوزراء وهذه سابقة خطيرة ولابد من معالجتها...فكثير من القادة الأمنيين يعتبرون أنفسهم كانوا جسور مر عليهم المستفيدين ومن هنا فأنهم لا يعملون جاهدين لفرض الاستقرار، ولأسباب كثيرة بعضها ان أجواء عدم الاستقرار تسهل عليهم بقائهم وتضمن لهم بعدم وجود المراقب والحسيب، مما يحركهم لأضعاف المؤسسة الأمنية برمتها ولا يمكنني ان اصف حديث بعض من يدعي الحنكة السياسية وخاصة من هم اليوم يشغلون مواقع تنفيذية في الحكومة الحالية ويتحدثون عن مؤسسة أمنية مستقلة بعيدة عن التدخلات الحزبية والتخندق ألطائفي ألا حديث للاستهلاك الإعلامي من اجل تحقيق أهداف سياسية ضيقة أو اعتبار المؤسسة الأمنية ورقة انتخابية رابحة بيد من يترأس رئاسة الوزراء ويسعى الى البقاء لمرحلة لاحقة،وبهذا اتفق مع من يقول بان أضعاف المؤسسة الأمنية يقف خلفها مستفيدون والبعض منهم يمثل توجهات سياسية...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-17
تربية صدام وسببها الحكومة بعدم تسهيل معاملة الناس بشكل اخلاقي وادب واختيار النزيهين للشرطة والامن والجيش اعملوا تحقيق على معاملات جرائم الارهاب تراها مركونة بسبب القوانين المجحفة على اهل الضحايا الذين يطالبون بحقهم
هلال بدر
2011-08-17
أسباب الضعف ... الإهتمام باستعمال الموبايل الخاص والإلتهاء به. الأهتمام بالحفافة وتلميع الشعر. التصرف السييء مع المواطن وخاصة العوائل والنساء. الإهتمام بالتحرش بالفتيات وبعض النساء الإهتمام بالقيافة الفنطازية والمشي المتغطرس والتفاخر بطريقة حمل السلاح. ولكن: عند أول مواجهة مع الإرهابيين تجدهم أول المستسلمين والمقتولين بكل سهولة. هؤلاء هم الذين تعينوا بالواسطة ودفع الدولارات وعندما يتطلب نقلهم إلى محافظة أخرى يقدم استقالته بدون أن يحاسب أو يعاقب.
طاهر عباس
2011-08-17
القوات الامنية بحاجة الى اعادة بناء من الشرطي والجندي الى اعلى رتبة . بحيث يصبح ابسط شرطي حاصل على شهادة الاعدادية مع دورة تدريبية لمدة سنة تدريب عسكري وقانوني وكذلك الجندي .نريد قوات امنية نوعية وذات ثقافة وكفاءة عالية وليس جيش محمد العاكول . واقالة كل من لايحمل شهادة الاعدادية بعد صرف مكافاة نهاية الخدمة راتب شهري عن كل سنة خدمة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك