المقالات

فخامة الرئيس .. معالي الوزير

808 00:37:00 2011-08-17

بقلم / وسام الجابري

صحيح انه من اراد الوصول الى هدف معين عليه تقديم التضحيات , وبلا شك فأن الوسيلة مهمة للوصول الى الغاية فعندما تكون الوسيلة طاهرة فأن الغاية ستكون شريفة وهذا منطق اعتدنا عليه لا بل اصبح معياراً ومساراً ومنهجاً تنتهجه الامم الباغية للوصول الى اهدافها بطرق سليمة .الامن في العراق لم يستتب ولن يستتب ما دمنا نعيش الفوضى في كافة مجالات حياتنا وما دمنا ننتهج النهج الاداري الروتيني القديم المستهلك وما دمنا نعيش وكل منا يحمل في داخله ضده وما دمنا نؤمن بنظرية المؤامرة .ما حدث يوم الاثنين من تفجيرات دامية تزامنة وفي مناطق مختلة من العراق تنذرنا بمؤشر خطير وهو مازالت قوى الارهاب هي صاحة المبادرة ولديها القدرة على الظهور متى شاءت لتعبر عن نفسها ولتعلن وجودها , لا نود الخوض كثيراً في اسباب هذه الخروقات الامنية المدمرة بل ما نسعى جاهدين اليه هو مناشدة دولة رئيس الوزراء والذي هو نفسه معالي الوزير ليكون بمستوى المسؤولية التي تصدى لها ويعلن عن مسؤوليته جراء هذا الخرق الامني ويحتاج من معاليكم الوقوف بجدية ومراجعة الخطط الامنية وندعو الى ملئ الشواغر الامنية التي يغيب عنها الوزراء بمكابرة واضحة وعدم جدية من قبل الجميع في اختيار من هو ملائم لملئها وبالتالي فمن جعل تحقيق الامن غاية له فليستخدم الوسيلة الجيدة التي تكون فعلاً معبراً وحلاً للازمة الامنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك